اعلنت رئيسة بلدية باريس ان هيدالغو، سحب وسام شرف رفيع كانت المدينة منحته الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2015، على خلفية تصريحاته الاخيرة حول محرقة يهود اوروبا (الهولوكوست)، والتي اعتبرتها معادية للسامية.
وكتبت هيدالغو في رسالة مفتوحة الى عباس عبر مواقع التواصل قائلة انها قررت سحب الوسام بعد تصريحاته التي "عبر فيها عن رغبة واضحة لانكار المحرقة التي راحت ضحيتها التجمعات السكانية اليهودية في اوروبا على يد النظام النازي".
وكان الرئيس عباس قال في تصريحاته ان اليهود الاشكناز يتحدرون من اوروبا، وليس الشرق الاوسط، وتعرضوا للقتل خلال الهولوكوست (محرقة النازية) بسبب الكراهية الموجهة ضدهم لدورهم التاريخي كمرابين.
وكتبت هيدالغو معتبرة ان تعليقات عباس "تتعارض مع القيم العالمية والحقيقة التاريخية للمحرقة، ولهذا، لا يستطيع ان يستمر في حمل الوسام الارفع الذي تمنحه باريس".
واضافت "ادين تعليقاتك باشد عبارات ممكنة، لا توجد قضية يمكن ان تبرر الرفض والتحريف. كما تعلم، الهولوكوست جزء من تاريخ باريس".
وتابعت "في مدينتنا، واثناء الحرب العالمية الثانية، تم تجميع عشرات الالاف من الاطفال والنساء والرجال من اتباع الديانة اليهودية، وترحيلهم وابادتهم في معسكرات الموت".
على ان هيدالغو شددت على ان باريس ستظل شريكة لبيت لحم واريحا وجنين، كما ان التعاون بين العاصمة الفرنسية والمدن الفلسطينية الذي "يسهم في عملية السلام في الشرق الاوسط" سيستمر.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
لماذا العرب لا يتهمون اليهود وغيرهم من الاقوام المعاديه للعرب بمعاداة الساميه العرب هم اول قوميه سامية الاصل عرفها التاريخ وليس كل من يعتنق الديانه اليهوديه سامي الاصل لا صله بين الديانه اي كانت والديانه