خلصت دراسة، إلى أن ندرة المياه في أوروبا ترجع بصورة أساسية " لأعوام من سوء إدارة المياه وتفكك الأنظمة البيئية للمياه العذبة" وليس للتغير المناخي.

وأشار التقرير، الذي نشره الصندوق العالمي للطبيعة اليوم، "أنه يتم تنظيم جميع الأنهار في أوروبا تقريبا من خلال السدود والخزانات، خاصة من أجل الطاقة الكهرومائية ومياه الشرب والري من أجل الزراعة".

وجاء في الدراسة، أنه من العوامل المساهمة في ندرة المياه التشييد غير القانوني لمحطات توليد الطاقة الكهرومائية وخزانات المياه إضافة إلى إدارتها غير المستدامة، موضحة أن الأزمة المناخية وموجات الجفاف المتكررة سيزيدان من خطورة ندرة المياه في أنحاء أوروبا.

واستندت إلى أربع حالات دراسة في فرنسا وإسبانيا وهولندا وبلغاريا، كما أنه يشير إلى أمثلة محددة بشأن كيفية إساءة إدارة أنظمة المياه الجوفية والمياه العذبة، مشيرا إلى أن هذه الحالات مجرد جزء من إساءة إدارة واسعة النطاق لموارد المياه في أنحاء القارة.

وأوضح الصندوق أن التشريع المتعلق بالمياه في الاتحاد الأوروبي، مثل التوجيه الإطاري للمياه، ما زال لا يتم تطبيقه بصورة كافية في الدول الأعضاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]