حذّر منتدى مديري المستشفيات في البلاد من أزمة في الميزانية، والتي يمكن أن تؤدي الى إغلاق الخدمات الطبية وفصل موظفين، وهي خطوات ستضر بشكل رئيسي بسكان الضواحي.

كما تعاني صناديق الصحة من عجز يبلغ نحو 3 مليارات شيكل، ونتيجة لذلك قد يتأثر تحويل هذه الميزانية إلى المستشفيات.

ومجددًا تطفو على السطح قضية الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الجهاز الصحيّ في البلاد، حيث حذّر مديرو المستشفيات الحكومية من توقف الخدمات الطبية، وتأخر تقديم الخدمات الطبية للمواطنين وفصل عدد من موظفي الطواقم الطبية، وتشكيل خطورة على حياة الإنسان بسبب نقص الميزانية.

وفي رسالة أرسلت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طلب المديرون تنسيق اجتماع عاجل لإيجاد حل للمشكلة.

عجز 

وفي الوقت نفسه، حذر مديرو صناديق الصحة خلال جلسة لجنة الصحة في الكنيست، من عجز متوقع قدره 3 مليارات شيكل، ومشاكل في تحويل الأموال نهاية عام 2023.

وبحسب مديري المستشفيات الحكومية، فقد تعرضت المستشفيات العام الماضي لأزمة في الميزانية بسبب زيادة المصاريف، اذ أصبحت تكاليف الطاقة والأدوية والموظفين والمعدات الأخرى أكثر تكلفة، كما ان سكان إسرائيل يتقدمون في السن، وهناك حاجة إلى المزيد من العلاجات الأكثر تعقيدًا وتكلفة، كما أن التطورات التكنولوجية في مجالات الطب تزيد أيضًا من تكاليف العلاج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]