وجهت حكومة إريتريا اليوم (الأربعاء) رسالة قوية مفادها أن جهاز "الموساد" وأجهزة استخباراتية أخرى مسؤولة عن أعمال الشغب ضد مهرجانات التراث الإريتري حول العالم.

وجاء في بيان نشرته حكومة البلاد، أن أجهزة الاستخبارات، بما في ذلك "الموساد"، تمول عمليات ضد المهرجانات وتعمل "من دوافع خارجية تخريبية، من أجل زرع الفرقة وسط الشعب الإريتري، بينما تعمل على تشويه سمعة الشعب الإريتري". وذكر البيان الإريتري أن السلطات في أسمرة ستنشر لاحقا تفاصيل تثبت هذه الادعاءات.

وأصيب أكثر من 170 شخصا، السبت المنصرم، بينهم 30 شرطيا، خلال اضطرابات شهدتها تظاهرة للمواطنين الإريتريين في جنوب تل ابيب، ضد حكومة بلادهم.

كما تم القبض على 39 من مثيري الشغب المشتبه بهم وضبطت بحوزتهم هراوات وغاز مسيل للدموع وصواعق كهربائية.

واحتج المتظاهرون على فعالية نظمتها السفارة الإريترية في تل أبيب بمناسبة ذكرى بداية الكفاح المسلح ضد الحكومة الإثيوبية التي جرت يوم الجمعة. وهو الكفاح المسلح أدى في نهاية المطاف إلى انفصال إريتريا عن إثيوبيا عام 1993.

ورأى معارضو النظام أنه حدث دعائي لحكم الديكتاتور أسياس أفورقي، وهو النظام الذي اضطروا إلى الفرار منه. وتم إلغاء فعاليات مماثلة الشهر الماضي في عدة مدن حول العالم خشية إثارة اشتباكات عنيفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]