استنكرت "المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني" (مؤسسات مجتمع مدني)، زيارة وزير خارجية إسرائيل، إيلي كوهين للبلاد، معتبرةً أنها "تشكل استفزازا لمشاعر المواطنين البحرينيين".
وقالت المبادرة في بيان، اليوم الاثنين، إن "زيارة وزير خارجية الكيان للبحرين برفقة وفد تجاري هي محاولة يائسة ومرفوضة للتطبيع معه في المجالات الاقتصادية والتجارية".
وأضافت أن "التطبيع الاقتصادي يضاعف من الأخطار الوخيمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والذي يسعى لاختراق الجدار الشعبي الرافض لكافة أشكال التطبيع"، مطالبة "كافة الشركات ورجال الأعمال بالتعبير عن رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع".
وقف التطبيع
ودعت المبادرة "الجانب الرسمي وحكومة البحرين إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع عدو الأمة العربية، والتراجع عن اتفاقيات التطبيع التي تضر ببلادنا وشعبنا، وتطعن الشعب الفلسطيني في خاصرته".
وأوضحت أن "تزاحم المسؤولين الصهاينة على زيارة بلادنا ينطلق من أهداف خطيرة تتمثل في سلخ بلادنا عن موقعها الطبيعي ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وجرها إلى معسكر أعداء الأمة، وهو الأمر الذي يرفضه الشعب البحريني، ويقف ضده ويعتبره تناقضا مع دينه وقيمه وعروبته، ومساسا باستقراره الاجتماعي وسلمه الأهلي وأمنه الاستراتيجي".
[email protected]
أضف تعليق