يغادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو البلاد، اليوم (الأحد)، متوجها الى نيقوسيا في زيارة دبلوماسية لقبرص تستغرق يومين ويتضمن جدولها لقاءً مع رئيس الدولة اليوناني نيكوس كريستودوليديس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس مستوتاكيس.
يذكر أن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو الى الجزيرة قد أرجئت في تموز/يوليو لأسباب صحية حين خضع رئيس الوزراء لعملية زرع جهاز ضبط ضربات القلب.
وتزامنا مع مغادرة نتنياهو متوجها الى قبرص، أشارت تقارير اخبارية إلى أن الزيارة تأتي على خلفية تباين في المواقف بين إسرائيل وقبرص حول حقل غاز أفروديت، الذي يقع في المياه الاقتصادية لقبرص. وقد مضت 13 عاماً على فشل البلدين في التوصل إلى اتفاق بشأن توزيع أرباح الحقل، ما يحول دون البدء في تطويره.
وأعرب مسؤولون قبارصة عن استيائهم اليوم، الأحد من عدم التوصل الى اتفاق بين إسرائيل وقبرص في ملف الغاز وقد زاد من منسوب الغضب توقيع اتفاقية تفاهم مع لبنان وهي الدولة التي تعتبر معادية لإسرائيل.
ومن المتوقع تطرح خلال القمة الثلاثية في قبرص إمكانية بناء خط أنابيب للغاز بين إسرائيل وتركيا وهو ما قد لا يروق للقبارصة واليونانيين. إذا تعود هذه القضية إلى طاولة النقاش بعد أن أرسلت حكومة بينيت لبيد في ما مضى رسالة نصية مفادها أن اليونان وقبرص لا تؤيدان الفكرة.
[email protected]
أضف تعليق