اختتمت مساء امس مسيرة الأموات الثانية في مدينة حيفا، بمشاركة الآلاف، وذلك احتجاجًا على العنف والجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، ولإيصال رسالة تطالب بوقف العنف والجريمة.
وتأتي هذه المسيرة بعد النجاح الكبير لمسيرة الأموات في تل أبيب، التي نظمت بداية الشهر الجاري، وشارك فيها نحو 20 ألفًا، وشهدت مشاركة غير مسبوقة من المجتمع العربي في السنوات الأخيرة على مستوى السلطات المحلية والمراكز الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد كذلك، وأثار الموضوع ضجة واسعة ووصلت لموقع بكرا وللمنظمين توجهات عديدة لاستمرار هذا النشاط، الذي بدأ ليستمر أصلًا، وعلى ذلك نظمت يوم امس في حيفا، مسيرة الأموات الثانية.
وتحدث موقع بكرا خلال المسيرة مع السيد سامر عثامنة رئيس حركة "رايتنا" والذي قال خلال حديثه:
"كل مسيرة وتظاهرة واحتجاج ونضال، يهدف الى لجم العنف والجريمة في مجتمعنا، هو نشاط مبارك، لكن لا يكفي ان يكون مرة كل شهر، بل يجب تكثيف هذا النضال، وأن يكون مستمرًا، حتى تبدأ الشرطة ودولة اسرائيل في القيام بواجبها، لتوفير الحماية للمواطنين، ومواجهة المجرمين الذين يعيثون فسادًا في مجتمعنا".
وأضاف: "هناك حاجة الى إعداد خطة مدروسة، تقودها القيادات مثل لجنة المتابعة والقيادات السياسية ورؤساء السلطات المحلية، بهدف مواجهة هذه الظاهرة، ولا يُعقل ان يُقتل 160 شخصصا خلال ثمانية اشهر والدولة لا تُحرك ساكنًا".
[email protected]
أضف تعليق