انطلقت قبل قليل مسيرة الأموات الثانية في مدينة حيفا، بمشاركة الآلاف، وذلك احتجاجًا على العنف والجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، ولإيصال رسالة تطالب بوقف العنف والجريمة.
وتأتي هذه المسيرة بعد النجاح الكبير لمسيرة الأموات في تل أبيب، التي نظمت بداية الشهر الجاري، وشارك فيها نحو 20 ألفًا، وشهدت مشاركة غير مسبوقة من المجتمع العربي في السنوات الأخيرة على مستوى السلطات المحلية والمراكز الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد كذلك، وأثار الموضوع ضجة واسعة ووصلت لموقع بكرا وللمنظمين توجهات عديدة لاستمرار هذا النشاط، الذي بدأ ليستمر أصلًا، وعلى ذلك تنظم في هذه الأثناء في حيفا، مسيرة الأموات الثانية.
وتحدث موقع بكرا حول هذا الموضوع مع خالد حسن مدير تطوير اقتصاد المجتمع العربي والذي قال: "بلا شك وبالطبع لا نتوقع انه وخلال مسيرة واحدة او خطوة واحدة يمكن ان نمنع الجريمة والعنف، او يمكن ان يتوقف العنف بعدها، انما هناك حاجة الى خطوات طويلة ومسيرة طويلة واستمرارية، كي نوقف العنف، وهذه الخطوة كان يجب علينا منذ زمن طويل القيام بها، ونحن نطالب اليوم بما طالبنا به سابقا، ولذا نحن بحاجة الى مسيرة كاملة وطويلة تشارك بها كافة الأطر".
[email protected]
أضف تعليق