ارتفعت نسبة الشباب العاطلين عن العمل والذين لا يتعلمون ايضًا في المجتمع العربي، من 31.7% ​​عام 2014-2018، إلى 39.2% عام 2021، مقارنة بـ 12.8% بين اليهود غير االحريديم و11.2% بين اليهود الحريديم.

ويظهر بحث منتدى أرلوزوروف أن ارتفاع معدل الخمول في المجتمع العربي، يتركز بشكل رئيسي بين الشباب العرب الذين تتراوح اعمارهم بين (18-25 عامًا)، والذين تضرروا خلال فترة الكورونا بشكل أكبر من الفئات السكانية الأخرى.
 

ظاهرة الخمول ترتبط ارتباطا وثيقا بالتورط في الجريمة بين الشباب 

وكتب الباحث في المنتدى عيدو لين حول هذا الموضوع: "حالة الخمول بين الشباب ترتبط بآثار سلبية طويلة المدى، مثل انخفاض الدخل وفترات البطالة الطويلة، وانخفاض الشعور بالقدرة على العمل او التعلم، وزيادة الشعور بالاكتئاب والقلق".

وأضاف لين أن ظاهرة الخمول ترتبط ارتباطا وثيقا أيضا، بالتورط في الجريمة بين الشباب حول العالم.

ويضيف لين: "من الممكن أن يكون ارتفاع معدلات الجريمة في الوسط العربي في إسرائيل، مرتبطًا بزيادة الخمول بين الشباب العرب، إن انخفاض معدلات الاستحقاق للبطالة بين الشباب العرب، إلى جانب حالة الخمول، يثير مخاوف كبيرة بشأن الآثار طويلة المدى على مستقبل التوظيف لهؤلاء الشباب".

عام 2019 كانت زيادة كبيرة في نسبة الشباب العرب الذين تم تصنيفهم على أنهم غير نشطين

وفقًا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء، كانت هناك بالفعل في عام 2019 زيادة كبيرة في نسبة الشباب العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، والذين تم تصنيفهم على أنهم غير نشطين - أي لا يعملون ولا يتعلمون، والتي ارتفعت من حوالي 19% ​​عام 2018-2014 إلى حوالي 26%، وفي عام 2020 قفزت نسبة الخمول بينهم إلى 36.8% وفي عام 2021 بلغت 29.5%.

جائحة الكورونا كان لها الأثر الأكبر في تراجع معدلات تشغيل العاملين الشباب

كما ارتفعت نسبة الشابات العربيات غير النشطات (الخاملات) من 45.7% عام 2019 إلى 51.4% عام 2020، وبقيت النسبة عام 2021 عند 49.2%. 

تشير الدراسة بشكل عام،  إلى أن جائحة الكورونا كان لها الأثر الأكبر في تراجع معدلات تشغيل العاملين الشباب، إلا أن تراجع معدل تشغيل الشباب العرب (وخاصة الشباب العرب الجامعيين) كان أكثر حدة منه بين الشباب الآخرين بشكلٍ عام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]