بعد النجاح والاقبال الكبير على "مسيرة الأموات" التي أقيمت في مدينة تل ابيب بمبادرة، موقع ومؤسسة بكرا الإعلامية، والمنتدى الجماهيريّ الشعبي والقطري، والتي شارك بها ما يقارب 20 الف مشارك، من كافة اطياف المجتمع العربي والإسرائيلي، من الشمال حتى النقب، والمشاركة الواسعة للسلطات المحلية العربية. تقرر اقامة "مسيرة الأموات من أجل الأحياء"، هذه المرة من مدينة حيفا، لنستمر باسماع صرخة المجتمع العربي الذي ما زال يعاني الأمرين بسبب آفة العنف والجريمة.
مواجهة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي تتطلب العمل بمستويات وأشكال متعددة ومتنوعة
وفي حديث لموقع بكرا مع المحامي علي حيدر قال:
"مواجهة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي تتطلب العمل بمستويات وأشكال متعددة ومتنوعة، وخاصةً الضغط على كل من الحكومة والشرطة كي تتحملا مسؤولياتهما بضمان الأمان الشخصي والجماعي للمواطنين. لقد أثبتت الشرطة حتى الآن فشلها وتواطؤها وتقصيرها".
وتابع: "من الأهمية بمكان مواصلة النضال الشعبي والأهلي، بالإضافة إلى كل استراتيجيات النضال الأخرى، من أجل وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة، والتي تهدد بتقويض المجتمع الفلسطيني من الداخل في ظل حكومة يمينية متطرفة. لذلك من الضروري جدا وأقل الواجب المشاركة في المسيرة المركزية، ضد الجريمة والسياسات العنصرية التي ستجري في مدينة حيفا يوم الخميس القادم".
مسيرة الأموات" من أجل إسماع صوت قوي وواضح من قبل الجمهور العام
وأضاف: "إن "مسيرة الأموات" من أجل الأحياء هي خطوة إضافية في تحشيد المجتمع العربي وتنظيمه، من أجل إسماع صوت قوي وواضح من قبل الجمهور العام، والضغط على متخذي القرارات والمسؤولين، على التعاطي معها بجدية ومن أجل تحمل مسؤوليتنا عن أنفسنا وعدم الخضوع للجريمة والعنصرية".
[email protected]
أضف تعليق