أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصريحات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قال إن "سلامة السكان اليهود في الضفة الغربية تفوق حرية تنقل الفلسطينيين".
وقال نتنياهو إن "إسرائيل تسمح بأقصى قدر من حرية الحركة في الضفة الغربية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف "لسوء الحظ، يستغل الفلسطينيون حرية التنقل لقتل النساء والأطفال والعائلات الإسرائيلية من خلال نصب كمائن لهم في نقاط معينة على طرق مختلفة".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه ومن أجل منع جرائم القتل، نفذت قوات الأمن إجراءات خاصة في هذه المناطق وهذا ما قصده بن غفير عندما قال "إن الحق في الحياة يسبق حرية التنقل".
وكان بن غفير قد ذكر أن "حق اليهود في العيش وعدم التعرض للقتل في هجمات مسلحة يتفوق على حق العرب بالضفة الغربية في السفر على الطرق دون قيود أمنية، ولهذا السبب يجب وضع نقاط التفتيش على الطرق التي يتم فيها ترويع اليهود وإطلاق النار عليهم بشكل يومي".
وصرح الوزير الإسرائيلي خلال مقابلة على "القناة 12" الإسرائيلية يوم الخميس، بأن حقه وحق زوجته وعائلته في الحياة أهم من حق العرب في الحركة بالضفة الغربية، مضيفا أن حقه في الحياة يسبق حق التنقل للفلسطينيين.
كما أشار وزير الأمن القومي المتطرف في إحدى المقابلات إلى العمليات في الضفة الغربية، وشدد على أنه يؤيد إعطاء الأسلحة لمن يريد الدفاع عن نفسه، مشيرا إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت مخطئ في سياسته في مناطق الضفة.
وانتقدت بيلا حديد عارضة الأزياء المعروفة بنشاطها ضد إسرائيل، تصريحات بن غفير، ونشرت "ستوري" على صفحتها في "إنستغرام" التي يتابعها ما يقارب الـ60 مليون شخص، عرضت خلالها تصريحات بن غفير.
وعلقت بالقول : "لا يوجد مكان في أي وقت وخاصة في عام 2023، تكون فيه حياة شخص أكثر أهمية من حياة شخص آخر.. لا سيما بسبب أصله أو ثقافته أو كراهيته الخالصة".
[email protected]
أضف تعليق