بعد النجاح والاقبال الكبير على "مسيرة الأموات" التي أقيمت في مدينة تل ابيب بمبادرة، موقع ومؤسسة بكرا الإعلامية، والمنتدى الجماهيريّ الشعبي والقطري، والتي شارك بها ما يقارب 20 الف مشارك، من كافة اطياف المجتمع العربي والإسرائيلي، من الشمال حتى النقب، والمشاركة الواسعة للسلطات المحلية العربية. تقرر اقامة "مسيرة الأموات من أجل الأحياء"، هذه المرة من مدينة حيفا، لنستمر باسماع صرخة المجتمع العربي الذي ما زال يعاني الأمرين بسبب آفة العنف والجريمة.
اي حراك جماعي بشكل عام هو أمر اساسي لكي يضمن الأمل ومسيرة الأمل
وتحدث موقع بكرا مع الأستاذ ايمن كبها مدير عام جمعية اجيال، والذي قال خلال حديثه:
"اي حراك جماعي بشكل عام هو أمر اساسي لكي يضمن الأمل ومسيرة الأمل وقصة الأمل، وباعتقادي ان هذه المسيرة هي اقل ما يمكن التعبير عنه، اذ نعبّر من خلاله عن مسيرة احتجاجية تحوي الكثير من المشاعر والأحاسيس".
وأضاف: "المسيرة تهدف الى استقطاب الناس ولتوصل رسالة ان هناك امل لكي نكمل الحياة، خاصة في ظل مشاركة قيادات ورؤساء سلطات وناشطين".
هذه المسيرات هي اقل شيء يمكن ان نحافظ عليه كأقلية
وتابع: "هذه المسيرات هي اقل شيء يمكن ان نحافظ عليه كأقلية وهي احد الوسائل التي نشعر من خللها اننا مجتمع واحد، وفكرة المسيرة يجب ان يكون لها تواصل، في اكثر من شكل".
ونوه الى ان: "صحيح ان شعار المسيرة مستفز لكنه يهدف الى استفزاز الناس الذي نيردون الحياة للمشاركة في المسيرة".
[email protected]
أضف تعليق