أثار الرئيس السابق دونالد ترمب الجدل مجددًا بعد أن أعلن أنه سيُسلّم نفسه لأخذ بصماته في ولاية جورجيا.
يأتي ذلك عقب توجيه القضاء له ولـ18 شخصًا آخرين اتهامات بالتلاعب بنتائج الانتخابات في ولاية جورجيا خلال عام 2020، ما قد يفتح الباب أمام محاكمته جنائيًا في العام المقبل، في الوقت الذي يسعى فيه ترمب للترشح للانتخابات الرئاسية.
من المقرر أن يتوجه ترمب إلى سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا بولاية جورجيا، حيث وُجهت له وللآخرين تهمة "الابتزاز" وقيامهم بجرائم متعددة بهدف تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية، والتي انتهت بفوز الرئيس الديموقراطي جو بايدن.يأتي هذا القرار بعد أشهر من بدء التحضيرات للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، حيث يواجه ترمب دعمًا متزايدًا من قبل مؤيديه.
ومع ذلك، تظل القضايا الجنائية الموجهة إليه تلقي بظلالها على مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض.
[email protected]
أضف تعليق