قال وزير الأمن إيتمار بن غفير، مساء اليوم (الأربعاء)، إن حقه في الحياة يفوق حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال: "حقي في الحياة يأتي قبل حق التنقل". وسئل بن غفير عن تزايد عدد الاعتداءات وضحايا الإرهاب منذ تشكيل الحكومة، وادّعى أن "السلاح الذي يتدفق من الجريمة في المجتمع العربي يذهب إلى العمليات الإرهابية، وأنا أقوم بتوزيع السلاح على من يستطيع الدفاع عن نفسه".
الاستعلاء العنصري
وفي حديث لموقع بكرا مع محمد دراوشة، المدير الاستراتيجي في جڤعات حبيبه قال: "تصريحات الوزير العنصري بن غفير تفضحه للمرة الألف لتبنيه مبادئ الاستعلاء العنصري. هذا الوزير الذي يتباهى بقذارة الطبقية والفصل العنصري، واستعداده لادخال الشعب الفلسطيني كله تحت تقييدات لكي يتسنى له وللمستوطنين ان يسرحوا ويمرحوا في الاراضي المحتلة".
وأضاف: "هذا دليل جديد بان الاحتلال افسد نفوس قسم كبير في المجتمع اليهودي، واوصلهم الى ادنى مستويات العنصرية المقيته. لو كان هناك رئيس حكومة يتبنى الفكر المنطقي لقام بفصله من منصبه الوزاري فوراً، ولكن نتنياهو يأخذ دور الأطرش والأعمى والأخرس ليحافظ على حكومته الفاسدة مثل فساده هو".
لا يوجد استنكار
وأكمل: "للأسف يعطي الاعلام الاسرائيلي هذا الأرعن بن غفير مساحات واسعه من البث التلفزيوني لكي ينشر نظرياته المفسدة للمجتمع، ولم نسمع من المذيعين المشاركين في الندوة التي شارك فيها اي استنكار لمواقفه، مما يعطي الشرعيه لقبول هذا المواقف في الشارع الاسرائيلي. هذا تواطؤ مع اليمين الفاشي، الذي يجر الاعلام والرأي العام الاسرائيلي من أنفه، وطواعية".
[email protected]
أضف تعليق