أقيمت بالأمس في مدينة الطيرة جنازة مهيبة شارك بها الآلاف من ابناء الطيرة والمجتمع العربي، شيع فيها الناس المدير العام للبلدية، الشيخ عبد الرحمن قشوع. وبعد الجنازة توجه المشاركين لمركز الشرطة في المدينة، حيث نظموا بوقفة احتجاجية، احتجاجًا على مقتل الشيخ عبد الرحمن وعلى انتشار العنف والجريمة في المجتمع العربي، وعلى تقاعس الشرطة في القيام بعملها.

وتخللت الوقفة الاحتجاجية كلمات لعدد من القيادات، منهم د. منصور عباس، الشيخ صفوت فريج ومحمد بركة. الذين شددوا انه على الشرطة ان تتوقف عن تقاعسها بالقيام بمهامها ومحاربة العنف في المجتمع العربي، واوضحوا انه مع استمرار تقاعس الشرطة علينا كمجتمع ان نحمي أنفسنا بنفسنا.

التأثير النفسي

وفي حديث لموقع بكرا مع سارة دعّاس، محاضرة واخصائية في مجال التأهيل النفسي قالت: "انا اريد الحديث عن التأثير النفسي لظواهر العنف بالمجتمع، بطبيعة عملي انا اعلم ان هناك ازدياد حاد ومقلق بالتوجه لعيادات الصحة النفسية، لاطفال، نساء وشباب، الذين بدأوا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بسبب المشاكل والعنف المستشري في المجتمع".

وأضافت: "نحن نتحدث دائمًا عن اعداد القتلى، ولكن لا نتحدث عن التأثيرات النفسية للناس الذين يرون حوادث القتل هذه. هذا جانب يجب الاهتمام به، الوضع اصبح مقلق جدًا".

وأكملت: "قررت اليوم الانضمام للاضراب على الرغم من الالتزامات المهمة في عملي، مهم جدًا ان نشارك جميعنا في المظاهرة ونسمع صوتنا وجاء الوقت لنطلب حماية دولية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]