تعيش بلدة الطيرة حالة من الصدمة في أعقاب جريمة قتل مدير عام البلدية، الشيخ عبد الرحمن قشوع، بالأمس، وإصابة شخصين كانا معه بجراح متفاوتة، في جريمة قتل وقعت قرب محطة الشرطة في الطيرة.

وفي حديث لـ"بكرا" مع سامح عراقي قال:" هنالك حاجة ماسة اليوم لتفنيد رواية الشرطة التي تكررها كثيرا ، بأن رؤساء السلطات المحلية العربية يمانعون إقامة محطات شرطة في بلداتهم، ودائما كانوا يتهمون الضحية بأنها هي المسؤولة عن ما يجري، ورؤساء السلطات المحلية العربية أُتهموا بالخيانة عندما وافقوا على إقامة محطات شرطة، ورغم معارضتي لاقامة محطة للشرطة في الطيرة، يوجد اليوم محطة شرطة في الطيرة فارغة من رجال الشرطة، وعلى ما يبدو ان الموضوع ليس بناية لمحطة الشرطة، انما هناك إرادة من حكومة إسرائيل فقط لاستثمار أموالها في إقامة محطات للشرطة، لانه اليوم وبعد 10 سنوات نرى بأن هذا أدى الى نتيجة عكسية، واكبر مثال على ذلك تصاعد الجريمة".

وأضاف:" سأقترح على بلدية الطيرة عدم تجديد عقد استئجار محطة الشرطة في الطيرة، وذلك نابع من صرخة الغضب والاحتجاج، لان الموضوع ليس افتتاح محطة شرطة، وانما هو قرار سياسي على مستوى الدولة، نحن ليس مواطنين درجة ثانية وانا درجة عاشرة وعلى هامش حكومات دولة إسرائيل" 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]