انطلق المئات، بينهم رؤساء سلطات محلية، في المظاهرة الاحتجاجية، اليوم الاثنين، أمام مكاتب الحكومة في القدس.

وحاولت الشرطة منع المتظاهرين من الاقتراب من مدخل بناية مكاتب رئيس الحكومة واعتدت على بعض اعضاء الكنيست ورؤساء السلطات المحلية ووقعت مناوشات خطيرة.

وعلمنا أنه تم الاعتقال رئيس مجلس محلي المزرعة فؤاد عوض، بعد الاعتداء عليه.

كما وقام المتظاهرون باغلاق شارع يتسحاق رابين، وهو شارع مركزي في القدس.

وتأتي هذه التظاهرة، تزامنًا مع اضراب في السلطات المحلية، احتجاجًا على تجميد الميزانيات من قبل وزير المالية سموتريتش

وكانت لجنة رؤساء المحلية قد دعت إلى "أوسع مُشاركة جماهيرية وشعبية في المظاهرة الاحتجاجية القطرية والوحدوية التي تُنظمها اللجنة".

أي الرؤساء اليهود 

وفي حديث مع مجلس دبورية، زهير يوسف، الذي تعرّض للإعتداء قال لـ "بكرا": الشرطة موجه كالكلاب للإعتداء على العرب، قبل إسبوع كانت مظاهرة للمجتمع الأثيوبي ولم يتم استعمال القوة معهم. 

وأضاف: مطالبنا لا تهمهم، تركنا مجالسنا بدون ميزانيات، لأنه الحكومة يترأسها مجموعة عنصرية ترغب في إعادة مجتمعنا إلى سنوات الستينات. 

واوضح: كل المجتمع في إسرائيل عنصري، نحن نشكل 32% من مجمل السلطات المحلية، لكن لم يعتصم معنا ولا رئيس سلطة يهوديّ، رغم أننا نعتصم معهم. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]