القدس – دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدول العربية والإسلامية الى تحمل مسؤولياتها وانتهاج مقاربة جديدة في مواقفها تجاه المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الإثنين بمناسبة الذكرى الـ 54 المشؤومة لحريق المسجد الأقصى، أن الحريق الذي أشعله المتطرف اليهودي في مثل هذا اليوم من العام 1969 ما زال لهيبه مشتعلاً، وأن وضع المسجد الأقصى الان هو أكثر خطورة من أي وقت مضى.

وأضافت الهيئة أن المسجد الأقصى يتعرض الان لخطر وجودي يستهدف هويته الإسلامية عبر مخطط يجري العمل عليه يومياً لتثبيت الوجود اليهودي في المسجد ومصادرة دور الأوقاف الإسلامية صاحبة الحق الحصري في إدارة شؤون المسجد الأقصى وصولاً الى محاولة تقويض الوصاية الهاشمية على المسجد.

وحذرت الهيئة من أن تفجيراً غير مسبوق على الأرض بات قريباً في ظل تصاعد تمادي الاحتلال في عدوانه على المسجد الأقصى ومواصلة استفزاز مشاعر المسلمين وانتهاك الوضع الديني والقانوني والتاريخي القائم بالمسجد الأقصى.

وأشادت الهيئة بالمرابطين والحراس في المسجد الأقصى المبارك الذين يتصدون لانتهاكات المستوطنين داخل المسجد ويتعرضون يومياً للاعتقال والابعاد، وأكدت الهيئة أن الاحتلال يخطئ اذا ما اعتقد بأنه لم يعد للأقصى حماة وعليه أن يستحضر كل الهبات التي أحبطت مشاريعه التهويدية في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]