بادرت مجموعة ناشطين من قرية مقيبلة على إقامة مبادرة شبابية إجتماعية والبدء في أولى خواطتها بإسم حراك أبناء مقيبلة في ظل ما تعايشه البلدة بالآونة الأخيرة والمصاب الجلل الذي حل بها على إثر حادثة قتل بشعه راح ضحيتها رجل كبير في السن من وجهاء القرية الحاج عبد الله السعدي ابو إياد تغمده الله بواسع رحمته.
حيث شرع الحراك بزيارات ميدانية لبيوت كبار السن هدفها بث روح الأمان والدعم النفسي تحت عنوان : "سنزرع الأمل ونكون الأبناء البارين بأمنا جميعاً مقيبلة. سنكون النور الذي يشق عتمة هذه الأيام العصيبة "
عن الحراك
وحول رؤية إقامة المبادرة قال الناشط رامي جرامنة: الحراك هو مبادرة شبابية اجتماعية، لمتابعة قضايا البلد ورفع مستوى المعيشة في القرية نحو حياة كريمة وآمنة ، بناء وتنمية الإنسان والأرض. في ظل غياب قيادة حقيقة فاعلة إرتأينا أن نأخذ زمام المبادرة وننطلق بعون الله بهمة شبابية فهنالك العديد من القضايا الحارقة التي تحتاج لحراك ونظال فاعل على أرض الواقع لا يحتمل التأخير ومنها قضية معالجة ظاهرة العنف وقضية مصادرة أراضي القرية من الجهة الغربية بما يعرف بملف مشروع سكة القطار.
وأضاف رامي جرامنة بأن تأسيس هذا الحراك هو حاجة ملحه لكل بلدة في مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني وأن الخطوات القادمة ستشمل العديد من السياقات ومنها بناء منظومه توعوية من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والمطالبة بحقوقنا لتحسين مستوى المعيشة وتفعيل حراك تطوعي يعزز الإنتماء ويتيح أطر مختلفة إجتماعية، رياضية ، تربوية ترفيهية..عقد جلسات دورية تدعو جميع الشباب والصبايا لطرح وسماع أفكارهم والعمل بشكل جماعي هادف لتصبح الأفكار أعمال ملموسة على أرض الواقع.
[email protected]
أضف تعليق