افادت مصادر في الجيش، قبل قليل، لموقع "هأرتس" أنّ التقييم الأولي لعملية حوارة تشير إلى أنّ الجيش اعتقد أنها جريمة قتل لفلسطينيين من الداخل، مما تسبب في تصرف السكان الفلسطينيين هناك بشكل مختلف، مثل محاولات الإنعاش التي نفذتها فرق الهلال الأحمر، عليه وصل الجيش إلى هناك متأخرًا بـ 20-25 دقيقة.

وكان قد وقع حادث إطلاق للنار وقع حواليّ الساعة في قرية حوارة، بالقرب من نابلس، حيث أصيب شخصين يحملان هويات إسرائيلية، بصورة حرجة.

ووصلت طواقم الإسعاف وقدمت العلاج لشخص يبلغ من العمر 60 عامًا ومصاب بصورة حرجة جدًا، ولشاب (30 عامًا) مصاب بصورة صعبة ايضًا، إلا أنّ مساعي انقاذهما فشلت وتم إعلان وفاتهما.

دخلا لإصلاح السيارة 

ولاحقًا أعلن الجيش معلومات تفيد أنّ الحديث يدور عن عملية، والتي أدت إلى شخصين من منطقة اشدود، دخلا إلى حوارة على ما يبدو لأصلاح سيارتهما.

وتم نقل الجثتين إلى الجانب الإسرائيلي، فيما اقتحم الجيش قرية عوريف للبحث عن منفذي العملية والذين على ما يبدو أطلقوا النار على الشخصين من مسافة صفر. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]