أمرت السلطات الكندية، امس الخميس، سكان مدينة يلونايف في أقصى شمال البلاد، بالمسارعة إلى إخلائها وسط تحذيرات من وصول حرائق الغابات إليها مع نهاية الأسبوع.

ونبّه وزير البيئة في المناطق الشمالية الغربية الكندية شاين تومسون -في مؤتمر صحفي- إلى أن وضع حرائق الغابات “اتخذ منعطفا آخر نحو الأسوأ”، مشددا على أن “حرائق يلونايف تمثل تهديدا حقيقيا للمدينة”.

وأمر تومسون سكان المدينة بمغادرتها بحلول ظهر الجمعة، مشيرا إلى طريق سريع واحد فقط مفتوح باتجاه الجنوب، كما رتبت السلطات رحلات جوية تجارية وعسكرية لعملية الإجلاء.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على منصة “إكس” (تويتر سابقا) إن العاصمة أوتاوا “ستقدم المساعدة بأي طريقة ممكنة”.

وحتى وقت متأخر من الأربعاء، كانت حرائق الغابات على بعد 17 كيلومترا من يلونايف، إحدى أكبر المدن الشمالية الغربية.

في وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت يلونايف حالة طوارئ قبل أن يتم توسيع نطاقها لاحقا في المناطق الشمالية الشاسعة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]