فاز 3 أشخاص بالجائزة الأولى في سحب اللوتو الذي جرى يوم الثلاثاء الموافق 8.8.2023، في مسار دابل لوتو، بحيث حصل كل واحد منهم على مبلغ 11،333،334 شيكل، فيما فاز شخص واحد في مسار اللوتو العادي بمبلغ 5،666،667 شيكل.
وبعد نحو أسبوع على السحب، وصل إلى بيت مفعال هبايس أحد الفائزين في دابل لوتو، في الستينيات من عمره وأب لخمسة، من سكان الشمال، ويعمل اجيراً في مجال الغذاء.
وقال الفائز: "انا معتاد على المشاركة في سحوبات اللوتو بشكل ثابت. عادةً ما أرسل استمارتين، إحداهما عادية، حيث تختار اللوتومات الأرقام من أجلي، والأخرى عبارة عن استمارة دابل لوتو، حيث أضع رقمين في كل جدول فيما يملأ اللوتومات البقية. لدي عادة ثابتة، وهي مشاهدة بث السحوبات، من خلال تطبيق مفعال هبايس. أتلقى إشعارًا عند بدء البث المباشر، وبهذا لا يفوتني".
في يوم السحب، تواجد الفائز في بيته واستضاف صديقاً. وقال في هذا السياق: "تلقيت إشعاراً ببدء السحب، لم أتمالك نفسي وبدأت بمشاهدة البث، برفقة صديقي الذي كان معي. بما أنني لم أكن وحدي، فقد سجّلت أرقام السحب هذه المرة على قصاصة ورق، وفقط بعد عودة صديقي إلى بيته، تفرّغت لفحص الاستمارات التي بحوزتي".
وأضاف: "في البداية فحصت استمارة اللوتو العادية التي لم تربح شيئاً. واصلت فحص الاستمارة الثانية وعندها أدركت بأنني فزت بالجائزة الأولى. لم أعرف المبلغ الذي فزت به، وإن كان هناك من يقاسمني الجائزة. وضعت الاستمارة في مكان آمن وتوجهت للنوم، أو بالأحرى حاولت النوم، لكنني لم أتمكن من إغماض عيني. نهضت عن السريري وبدأت أتجول في البيت فيما كان الجميع نائمين. ترددت في إيقاظ أهل بيتي، لكنني في نفس اللحظة قررت عدم إبلاغ أي فرد في العائلة قبل أن يتم إيداع المبلغ في البنك. وكما قلت حتى تلك اللحظة لم أكن أعرف قيمة الجائزة التي فزت بها، لكنني كنت أعلم بأنني فزت".
في ساعات الصباح الباكر، بعد قضائه ليلة دون نوم، اتصل الفائز بأحد معارفه، وهو أيضًا مستشار استثمارات، واستشاره، دون أن يكشف له بأنه فاز وبأي مبلغ. من هناك واصل إلى مكان عمله: "لعدة أيام متتالية، توجهت إلى العمل وعلى وجهي ابتسامة عريضة، دون أن يعرف أحد سبب مزاجي الجيد".
وأضاف الفائز: "في عام 2008، خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، واجهت صعوبات بعد أن فقدت وظيفتي. كانت فترة صعبة للغاية بالنسبة لي، وكنت سعيدًا بعد ذلك بعثوري على وظيفة جديدة. منذ ذلك الوقت، قررت التعامل بمسؤولية مع كل ما يتعلق بالأموال والمدّخرات وسأواصل ذلك. المؤكد، أن الأموال ستخدمني وتخدم عائلتي. وسيكون بإمكاني مساعدة أولادي على شراء ممتلكات والتقدّم في الحياة".
[email protected]
أضف تعليق