عقد اليوم نقاش سري حول كفاءة الجيش الإسرائيلي في اللجنة الفرعية التابعة للجنة الخارجية والأمن والتي حذر خلالها مسؤولون عسكريون إسرائيليون التواب وقالوا إن جاهزية الجيش الإسرائيلي تنخفض. وأضاف المسؤولون إنه "يجب علينا تغيير الوضع الحالي من الخلاف، نحن موجودين في وضع سيئ".
في اطار المناقشة السرية طرح السؤال حول كيفية تأثير الجدل العام الحاد حول الثورة القضائية على كفاءة الجيش الإسرائيلي. كما تطرق النقاش الى "كيفية التعامل مع عدم الالتزام بالخدمة العسكرية بشكل فعال". مسؤولون بالجيش الاسرائيلي قالوا إمام أعضاء الكنيست بأن "يجري معالجة الظاهرة واستعرضت الخطوات لمنع توسعها".
ويشار الى أنه بوقت سابق اليوم، كتبت النائب طالي غوتليب على صفحتها في تويتر انتقادا شديدا اللهجة بحق رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي وقال إنه "يشرع رفض الخدمة العسكرية من هلال الصمت"، وفقط أمس توجه وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت الى نواب الكنيست مطالبا :"إن لم تفلحوا بضبط أعصابكم، هاجموني"، وشدد على أنه يجب إخراج الجيش الإسرائيلي من النقاش السياسي وقال:"هو أداة الحماية التي توفر الحياة لشعب إسرائيل". تصريحات غانتس جاءت في أعقاب الضجة التي أثارها تصريحات الوزير امسام في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بعد مهاجمته رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح الجو الإسرائيلي.
ويشار الى أن كل من رئيس الحكومة ووزير الأمن اصدرا بيانا مشتركا قالا فيه إن "نتنياهو وغالانت يعملات بتعاون وثيق ويقدمان الدعم الكامل لرئيس هيئة الأركان وضباط الجيش الإسرائيلي لضمان أمن البلاد ومواطنيها. رئيس الحكومة ووزير الأمن يرفضان أي هجوم ضد المسؤولين الأمنيين ويدعمان قادة الجيش الإسرائيلي وجنوده الذين يعملون ليلا نهارا من أجل أمن إسرائيل".
وبات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن يميزون علاقة بين التهجم المتزايد على منتخبي الجمهور ورئيس هيئة الأركان وقادة الجيش وبيانات جنود الاحتياط لعدم الالتزام بالخدمة التطوعية. وصرح مسؤول عسكري كبير لهيئة البث الرسمية "كان" إن "الهجمات غير المسبوقة الأزمة المتزايدة بين المستوة السياسي والمستوى العسكري".
ومن المتوقع أن يجري خلال اليوم نقاش سري في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية. أعضاء في اللجنة يقولون إنه سيطالبون بالحصول على معطيات دقيقة حول كفاءة الجيش الإسرائيلي اليوم. في المقابل ، فإن جهاز الأمن يتحفظ من تقديم هذه المعلومات، رغم أن الحديث يدور عن لجنة ثانوية، بسبب المخاوف من التسريبات.
المصدر i24
[email protected]
أضف تعليق