نظمت الممثلية الهندية اليوم الأربعاء، في رام الله، احتفالا لمناسبة عيد استقلال الهند السابع والسبعين، بحضور رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وممثلي البعثات الدبلوماسية في دولة فلسطين، والرعايا الهنود وأصدقاء الهند، ومحافظة رام الله والبيرة ليلى غنام.
وفي كلمته، هنأ رئيس الوزراء د. محمد اشتية الهند بعيد استقلالها السابع والسبعين، إن الصداقة بين الهد وفلسطين ليست جديدة والرئيس أبو عمار رحمه الله قاد عمل دبلوماسي غير مسبوق مع الهند وربطته صداقة غير مسبوقة مع القيادات الهندية المختلفة، وبقيت فلسطين في قلب كل إنسان وإنسانة هندية ففلسطين تعني للهنود العدالة والسلام وحق تقرير المصير ومواجهة الظلم والاحتلال.
وأضاف أن فلسطين تعلمت من الهند الكثير والصداقة الهندية الفلسطينية محط فخر لنا وسنعمل من اجل تطويرها، ويوجد في مسيرة الملح الهندية رمزية عالية للمقاومة الشعبية الفلسطينية.
وأضاف نحتفل اليوم في ذكرى استقلال الهند بالتزامن مع نضال شعبنا ضد الاحتلال والاستيطان ومن أجل دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة الأطراف وسنبقى مع الهند في خندق واحد ضد الاحتلال وفي دول عدم الانحياز التي قادتها الهند على مدى فترة طويلة.
وأضاف أن الرئيس أبو مازن بالأمس كان بالعلمين باجتماع قمة مع اخويه الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو في اجتماعات عليا وكبرى مع كل الأطراف للدفع بالقضية الفلسطينية إلى الامام وشعبنا صامد على أرضه رغم كل جرائم الاحتلال والتي كان آخرها شهيدين صباح اليوم وقبلهم 210 شهداء منذ مطلع العام ولكن ذلك لن يدفعنا للاستثمار بل سنبقى أوفياء للقدس.
من جانبه، قالت سفيرة الهند الجديدة لدى دولة فلسطين رينو ياداف، "يحتفل اليوم كل هندي بعيد الاستقلال السابع والسبعين، ولا يحتفلون بالاستقلال فحسب بل يحتفلون أيضا بتنوع الهند وبروح العلمانية والتعددية الثقافية والعرقية، إن رحلة الهند الرائعة خلال الستة والسبعين عاماً كدولة مستقلة تتوافق مع هذه الرؤية.
وأضافت أن الهنود نقلوا اقتصادهم من اقتصاد متأخر بلغ دخل الفرد فيه 2.89 دولارًا فقط وانتشار للفقر عشية الاستقلال، إلى أن أصبحت اليوم تلمس أكبر اقتصاد العالم بإجمالي ناتج محلي يبلغ 3.75 تريليون دولار أمريكي، وإن الهند تعد واحدة الاقتصادات نموا في العالم وتمتلك سوقاً يطمح الجميع للدخول إليه.
وتابعت قائلة: "يبلغ عدد سكان الهند 1.4 مليار نسمة، وتمتلك أضخم تجمع للمواهب في العالم. اليوم، ويقود الهنود العديد من الشركات العالمية متعددة الجنسيات، ويفوز الهنود بأكاليل الغار في الألعاب الأولمبية، وأضحت الهند قوة رائدة في قطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات ومركزا لشركات تكنولوجيا المعلومات.
وختمت قائلة إن "الهند ديمقراطية تتطلق بعزيمة نحو المستقبل ولا أخطئ حين أقول إن تقدم الهند، هو تقدم للإنسانية جمعاء وخير دليل على ذلك هو إيماننا المطلق بأن العالم أجمع هو أسرة واحدة".
[email protected]
أضف تعليق