أمرت المحكمة المركزية   القدس اليوم (الثلاثاء) بالإفراج عن المستوطن  يحيئيل إندور المشتبه بقتل الشاب قصي معطان في قرية برقة قرب رام الله قبل اسبوع، وإحالته الى الاعتقال المنزلي.

وتنسب الشرطة إلى إندور جريمة قتل الشاب الفلسطيني، لكنها لم تعد تعتبرها على خلفية قومية. 

وقال ممثل الشرطة في جلسة استماع بشأن تمديد اعتقال إندور، إنه لم يتم إجراء تشريح لجثة الشاب الفلسطيني، وإن التقرير الصحي الذي أصدرته السلطة الفلسطينية للضحية استند إلى فحوصات طبية تم إجراؤها من قبل. ووفقا للتقرير، أصيب معطان برصاصة أطلقت من مسافة عدة أمتار وليس من مسافة محاذية. واخترقت الرصاصة العنق وخرجت من منطقة العمود الفقري.
 
في جلسة الاستماع التي عُقدت في قضيته أمس، أكد ممثل الشرطة على عدم إمكانية الوثوق بأقوال المتهم إندور، وقال: "حين تسأله عن الفلسطينيين - فهو قادر على تقديم ادق التفاصيل عن المئات منهم، وحين تسأله عن اليهود، فإنك تلاحظ ان ذاكرته فجأة أصبحت انتقائية".

وعقب محامي المشتبه به، قائلا: "بحسب التقرير الطبي، فإن موكلي يعاني من مشاكل في الذاكرة".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]