وزير الطاقة والبنية التحتية، النائب إسرائيل كاتس، التقى اليوم (الاثنين، 14/8/23) في أبو ظبي مع وزير الصناعة والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطان أحمد الجابر، ووزير الطاقة والثروات الطبيعية في الأردن، د. صالح علي حمد الخرابشة، ووزير المياه والري في الأردن، محمد جميل موسى النجار، ووزير حماية البيئة في الأردن، د. معاوية الردايدة، ومدير وحدة الطاقة في البيت الأبيض والمستشار الأول للمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ، ديفيد ليفينغستون.
تناول الحضور السبل المرغوبة لتعزيز المراحل النهائية لمبادرة "بروسبيرتي" الإقليمية لبيع 200 مليون متر مكعب من مياه البحر المحلاة سنويًا إلى الأردن وشراء كهرباء خضراء من مزرعة طاقة شمسية ستقيمها دولة الإمارات في منطقة الأردن، استعدادًا لتوقيع اتفاقيات ملزمة خلال المؤتمر الدولي للتغير المناخي (COP28) الذي سيعقد في نهاية العام الحالي في دبي.
وإلى جانب الوزراء، حضر الاجتماع كل من؛ يوسي شيلي، المدير العام لمكتب رئيس الحكومة، كوبي بيليتشتاين، المدير العام لوزارة الطاقة والبنية التحتية، باراك نفتالي، نائب المدير العام لوزارة الطاقة والبنية التحتية، أمير حايك، سفير إسرائيل لدى دولة الإمارات، أمير شفيت، رئيس سلطة الكهرباء، يحزقائيل ليفشيتس، رئيس سلطة المياه. وآشر بن لولو، ومحمد جميل الرمحي- مدراء مشروع بروسبيرتي.
منتدى فريد للتعاون الرباعي بين إسرائيل والأردن ودولة الإمارات والولايات المتحدة
وفي تعقيبٍ له، قال وزير الطاقة والبنية التحتية، النائب إسرائيل كاتس: "زيارتي الحالية إلى أبو ظبي هي شاهد على قوة ومكانة دولة إسرائيل. هذه هي ثمار اتفاقيات أبراهام التي قادها رئيس الحكومة نتنياهو والتي غيرت واقع الشرق الأوسط. إسرائيل دولة ناجحة وقوية ترغب جيرانها في التعامل معها. أنا أرى مستقبلاً حيث يتحول المشروع ليس مجرد مبادرة إقليمية، ولكن لبداية منتدى فريد للتعاون الرباعي بين إسرائيل والأردن ودولة الإمارات والولايات المتحدة، من أجل تعزيز مبادرات إضافية. سأستمر في تطوير إسرائيل كمركز للطاقة والابتكار الإقليمي من أجل مواطني إسرائيل".
[email protected]
أضف تعليق