بعد أشهر على اكتشاف المرض الذي يألم به، وبعد أن انعقدت لجنة الثلث لأكثر من مرة ورفضت إطلاق سراحه المحكمة المركزية في اللد، نظمت مساء السبت، مسيرة سيارات مطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، من عند مسجد ابو بكر في مدينة باقة الغربية وصولا إلى مدخل مدينة الناصرة وتنظيم وقفة في المكان.

وشارك العشرات في المسيرة، مطالبين بحرية الأسير المريض وليد دقة، فيما رفع المشاركون بالوقفة لافتات كتب عليها “الحرية للأسير وليد دقة"، "حرية وليد مطلبنا"، "وليد يجب أن يعود إلى عائلته"، "وليد أنهى حكمه"، "لا بد للقيد أن ينكسر".

وهتف المتظاهرون خلال المظاهرة مطالبين بإطلاق سراح الأسير دقة، ومنددين بسياسة مصلحة السجون الإسرائيلية، فيما حمّلوا السلطات الإسرائيلية ومصلحة السجون كامل المسؤولية عن حياة الأسير وليد دقة، في ظل منعها الأسير من تلقي الأسير العلاج.

وتأتي هذه المظاهرة بعد سلسلة من النشاطات والوقفات الإسنادية لحرية الأسير دقة، والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية، معتقل منذ 38 عاما، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]