نظم المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب اجتماعًا جماهيريًّا في قرية رأس جرابا، بحضور رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وقيادات وأعضاء كنيست لمناقشة قرار محكمة الصلح الإسرائيلية في بئر السبع، الّذي يقضي بإخلاء وتهجير سكّان قرية رأس جرابا من أراضيهم خلال 7 أشهر.
وصعدت السلطات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة من هجمتها على الأهل في النقب، حيث تقوم بلصق أوامر هدم على بيوت في القرى مسلوبة الاعتراف، وتجبر الأهل على هدم بيوتهم بأنفسهم بزعم “البناء غير المرخص” متوعدة بتغريمهم بعشرات آلاف الشواقل. وألصقت “سلطة توطين البدو” أوامر إخلاء لسكان قرية راس جرابا، شرقي ديمونا، تأمرهم بمغادرة أراضيهم خلال مدة أقصاها شهر، وقد توجه السكان إلى مركز عدالة الحقوقي لتمثيلهم أمام السلطات.
على الحكومة الإسرائيلية توفير واعطاء الحلول المناسبة
وشارك في الاجتماع النائب د.ياسر حجيرات من القائمة العربية الموحدة، والذي قال في كلمة له: "من المهم المشاركة في هذا الاجتماع الهام، وفي الوقفة الاحتجاجية التي تنظم هناك احتجاجا على قرار المحاكم الإسرائيلية بتهجير قرية رأس جرابا، وذلك لبناء حي سكني لمدينة ديمونا".
وأضاف النائب د.ياسر حجيرات خلال كلمته: "نحن نقول ان شاء الله سنبقى وسيبقى اهالي النقب صامدون هلى اراضيهم، حتى تقوم الحكومة الإسرائيلية بتوفير واعطاء الحلول المناسبة لهم ولجميع اهالي النقب".
ترجمه فعلية لسياسة الفصل العنصري
وكانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، قد عقبت على قرار المحكمة الإسرائيلية، بقولها “أن مخطط مدينة لإقامة حي سكني يهودي على انقاض قرية راس جرابا، هو ترجمه فعلية لسياسة الفصل العنصري “الابرتهايد” المتمثلة بتهجير العرب الفلسطينيين في النقب اصحاب الوطن الاصليين لتوطين اليهود مكانهم وهذا المخطط لن يمر”.
وأكدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب أنّ “قضية راس جرابا هي قضية كل العرب في النقب، وفي معركة البقاء والبناء على أرض الآباء لا خيار إلا الانتصار”.
[email protected]
أضف تعليق