اعتقلت الشرطة البريطانية بطريقة عنيفة مراهقة تعاني من التوحد، بسبب "خطاب الكراهية ضد المثليين" بعد أن قالت لإحدى الشرطيات "يبدو أنك مثلية الجنس كجدتي".

وأظهرت لقطات نشرت على الإنترنت الفتاة البالغة من العمر 16 عاما وهي محتجزة من قبل سبعة عناصر من الشرطة في منزلها في ليدز، غرب يوركشاير، حوالي الساعة الواحدة صباحا يوم الاثنين.

وحسب المعلومات فإن عناصر الشرطة كانوا قد نقلوا الفتاة المراهقة إلى منزلها بعد أن أبلغت عائلتها الشرطة بأنها "مخمورة في وسط المدينة".

وزُعم أنها أدلت بالتعليق عند عودتها، ثم تم سحبها بعيدا وهي تصرخ بعد أن اتهمتها الشرطة بـ"معاداة المثليين".

وتم تسجيل الحادث من قبل والدة الفتاة التي قامت بتحميل اللقطات على تطبيق "تيك توك"، وكتبت: "هذا ما تفعله الشرطة عند التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد. أخبرتني ابنتي أن ضابط الشرطة كان يشبه جدتها، وهي مثلية. الضابط فهم التعليق بطريقة خاطئة وقال إنه كان تعليقا معاديا للمثليين.. ثم دخل الضابط إلى منزلي. كانت ابنتي تعاني من نوبات هلع من لمسها".

ويظهر الفيديو ضابطين في ردهة منزل العائلة، بينما تجلس الفتاة في زاوية بجوار خزانة. يمكن سماع ضابطة ذات شعر أشقر قصير تقول "سيتم القبض عليها". لترد والدة الفتاة بالقول: "لقد أدلت بالتعليق في منزلها، لم تقل لك أي شيء"، وتؤكد أن ابنتها مصابة بالتوحد ليرد الضابط: "لا يهمني.. الفتاة وجهت تصريحات معادية للمثليين إلى زميلتي".

وقال متحدث باسم شرطة ويست يوركشاير إن شابة تبلغ من العمر 16 عاما قد تم القبض عليها للاشتباه في ارتكابها جريمة تتعلق بالنظام العام ضد المثليين، لكنه حث الناس على "تجنب التوصل إلى استنتاجات فقط على أساس فيديو وسائل التواصل الاجتماعي الذي يقدم فقط لمحة محدودة للغاية عن ملابسات هذا الحادث".

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]