بعد ان أوضح وزير المالية سموتريتش مجددا، الليلة الماضية، أنه سيجمد ميزانيات المجتمع العربي إلى أن يتم وضع آلية للتحقق من أن هذه الأموال "لن يتم تحويلها إلى عناصر الجريمة" وقد أكد نتنياهو ذلك أيضًا.

من ناحيته عقب رئيس بلدية أم الفحم الدكتور سمير صبحي محاميد، صباح اليوم (الخميس) على قرار وزير المالية وقال: "رأيت سموتريتش في بث مباشر، فجأة أصبح هذا العنصري حريصا على المجتمع العربي. اعترف ان هناك مئات السلطات لا تدار بطريقة سليمة لكن هذا ليس قرار المجتمع العربي".

وتابع محاميد: "يدرك الوزير أن ليس له ان يتهجم على مجتمع بأسره. والوزير ومسؤولو وزارة المالية يعلمون أن هناك عمليات تدقيق ومراقبة للأموال التي تأتي من خلال الوزارات الحكومية، وليس فقط من تلك التي تصل الى السلطات المحلية العربية. أحياناً تكون الرقابة صارمة، ولكنني ومعظم رؤساء السلطات العربية نتقبل ذلك رغم كل شيء. إن ادعاء الوزير بأن رؤساء السلطات المحلية العربية يدعمون الارهاب يندرج في خانة التشهير ويدرس كل منا بشكل شخصي مقاضاة الوزير على هذا الإساءة والتشهير".

وأوضح رئيس بلدية ام الفحم: "ينبغي التمييز بين العنف والجريمة. بالرغم من الميزانيات الشحيحة، فقد وضعت برنامجا للجم العنف، يقوم على معطيات، إنه يساعد، لكنني لا استطيع التعامل مع موضوع الجريمة. إنها من اختصاص الشرطة وواجبات الدولة وبنك إسرائيل. نحن لا نقاطع وزير المالية، هو من يزيد من صعوبة أداء مهامنا. أما وزير الأمن القومي، الذي صنع رصيده السياسي على حساب المجتمع العربي، فلم يكن ليحصل على صوت واحد لولا كراهيته العلنية للعرب، انه شخص غير جدير. لقد حاولنا فتح قناة مع مدير عام ديوان رئيس الوزراء وآمل أن يتطور إلى ثقة متبادلة. نحاول إنشاء نظام ثقة مع الوزراء والمهنيين".

وختم رئيس بلدية ام الفحم حديثه بالقول: "نحن لا نقاطع احدا ولكننا نسعى لجلب الموارد لجماهيرنا".

المصدر: هيئة البث الاسرائيلي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]