على خلفية الاعتداءات على دير "ستيلا ماريس" في حيفا، زار رئيس الدولة صباح اليوم الأربعاء الدير، وقال هناك: "جئت إلى هنا نيابة عن دولة إسرائيل بأكملها وشعب إسرائيل، لألتزم بالحماية الكاملة لحرية الدين والعبادة في دولة إسرائيل".
وأضاف: "علينا أن نحترم أتباع جميع الأديان، لقد التزمنا بذلك منذ فجر وجودنا. هذه هي الوصية الأساسية المتمثلة في "أحب قريبك كنفسك" ".
على خلفية الاعتداءات الأخيرة على الدير بشكل خاص وعلى دور الصلاة ورجال الدين المسيحيين بشكل عام، التقى رئيس الدير مع المفوّض العام يعقوب شبتاي، ورئيس الدير الأب جان جوزيف برجرة، ومع ممثلي قيادة الدين المسيحي: البطريرك ثيوفيلوس الثالث، البطرك اليوناني في القدس فيربابتستا فيتزبالا، بطريرك القدس للاتين، المطران أريستارخوس، الأمين العام للبطريركية اليونانية، الأسقف رفيق نهرا، نائب البطريركية في إسرائيل، الأب إلياس العبد، أمين عام بطريركية الروم الكاثوليك، رئيس الأساقفة حسام نوم، رئيس الكنيسة الأنجليكانية في إسرائيل والمونسنيور ناتالا ألفينو، الأمين العام لسفارة الفاتيكان.
شهدنا في الأشهر الأخيرة ظواهر خطيرة للغاية تجاه الطوائف المسيحية في الأرض المقدسة
وأكد الرئيس للحاضرين: "شهدنا في الأشهر الأخيرة ظواهر خطيرة للغاية تجاه الطوائف المسيحية في الأرض المقدسة، إخواننا وأخواتنا المواطنون المسيحيون الذين يشعرون بالهجوم في أماكن الصلاة والمقابر والشوارع. إنني أرى هذه الظاهرة بشكل خطير للغاية، فهي غير مقبولة بأي شكل من الأشكال، وكيف يجب اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها، وأنا ممتن جدًا لشرطة إسرائيل ووكالات إنفاذ القانون لأخذها هذا الأمر على محمل الجد".
وتابع: "هنا أيضًا، مجتمع مسالم وجميل، عمره مئات السنين - لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف أن يشعر بالتهديد. يجب أن نحترم أتباع جميع الأديان، لقد التزمنا بذلك منذ فجر وجودنا. هذه هي الوصية الأساسية المتمثلة في "أحب قريبك كنفسك" .
وأضاف الرئيس: "جئت إلى هنا نيابة عن دولة إسرائيل بأكملها وشعب إسرائيل لألتزم، وألتزم مرة أخرى بالحماية الكاملة لحرية الدين والعبادة في دولة إسرائيل. التزام قطعناه منذ فجر وجودنا ونلتزم به مع جهات الإنفاذ لضمان السلام والهدوء في هذا المكان، وفي جميع الكنائس وفي جميع الأماكن المقدسة. سيتم الحفاظ على الطوائف المسيحية في دولة إسرائيل، في الأرض المقدسة، كما كانت منذ العصور الغابرة".
نحن ملتزمون بقصة الطوائف المسيحية في الأرض المقدسة، وهي قصة خاصة ونادرة تم نشر اسمها في جميع أنحاء العالم
ونوه أن: "نحن ملتزمون بقصة الطوائف المسيحية في الأرض المقدسة، وهي قصة خاصة ونادرة تم نشر اسمها في جميع أنحاء العالم وتهتم بالعالم بأسره، تثير المشاعر في العالم بأسره، وليس بدون سبب، لأن هنا في في الأرض المقدسة ظهرت الديانات التوحيدية الثلاث الكبرى وعلينا أن نفعل كل شيء، حتى تستمر الحياة المشتركة معًا".
وأكد أن: "يجب أن نتأكد من عودة الجو المقدس والهادئ إلى هذا المكان، وإذا أردنا إجراء مناقشة تاريخية أو لاهوتية نستمدها جميعًا من الكتاب المقدس، فبالطبع يمكن القيام بذلك ولكن في جو مختلف".
وقال ايضًا: "على حد تعبير المفوض، كبير المراقبين يعقوب شبتاي: "تقوم شرطة إسرائيل بنشاطات إبداعية من أجل القضاء على كل الظواهر التي تؤثر على الشعور بالأمن لدينا جميعًا. نحن هنا لنمنحكم الشعور بالأمان وأي مساعدة قد تكون مطلوبة. كجزء من التعاون بين جميع الأطراف، سنحاول ربط الصقور في الأماكن التي يوجد بها صراع، وفي نفس الوقت سنعمل على إعطاء الجانب التشغيلي الشعور بالأمان إذا كان في الأمن والحراسة، والتعامل مع المشاكل التي تنشأ".
[email protected]
أضف تعليق