بعد قرابة عامين على الهجوم الذي أدى إلى إغلاق أجزاء كبيرة من مستشفى "هليل يافه" في مدينة الخضيرة، وقع اليوم هجوم آخر، على مستشفى آخر هو مستشفى "معياني هشوعا" في مدينة بني براك بينما يطالب المهاجمون مبلغا من المال ابتزازا لرفع الهجوم عن المستشفى.

وفي أعقاب هذا الهجوم، أوصت وزارة الصحة المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية في قسم الطوارئ، بالاتصال بالمستشفيات القريبة في المركز، وعدم التوجه الى المستشفى المذكور بعد ان تم شلل حواسيب داخله. وعليه تقرر عدم استقبال المرضى في العيادات الخارجية ومراكز التصوير بالمستشفى.

من ناحيتها، أفادت وزارة الصحة وهيئة "السايبر" القطرية، أنهما تلقيا بلاغا خلال الليلة المنصرمة بوقوع هجوم إلكتروني على مستشفى "معياني هشوعا" أدى إلى إغلاق أنظمة الكمبيوتر الإدارية. وأوضح المستشفى أنه بحسب ما هو معروف حاليا فإن الأجهزة الطبية لم تتضرر ولا ضرر على مرضى المركز. وفي هذه المرحلة، وفقًا لوزارة الصحة، لا يتم نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى. وأضافت الوزارة أن "فرق من وزارة الصحة وهيئة السايبر القطرية موجودون في المستشفى للمساعدة في التعامل مع الحادث بالتعاون مع طاقم المستشفى".

ووفقًا لبيانات شركة أمن المعلومات Check Point، فإن قطاع الرعاية الصحية هو أحد القطاعات الأكثر تعرضًا للهجمات الإلكترونية في الاقتصاد الإسرائيلي. وقد ارتفع في الأشهر الأخيرة عدد الهجمات التي تستهدف مؤسسات الرعاية الصحية بنسبة 30%. وإحدى المنظمات، على سبيل المثال، تعرضت للهجوم في الربع الأخير أسبوعيا لحوالي 810 محاولة اختراق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]