تبذل جهات إسرائيلية، محاولات حثيثة لتبرئة مستوطنين متهمين بقتل الشهيد قصي معطان مساء يوم الجمعة الماضي في قرية برقة شرق رام الله.
وستعقد يوم غد الثلاثاء، جلسة خاصة للنظر في طلب قدم للإفراج عن المستوطنين بحجة أن اعتقالهما تحت قيد التحقيق لا مبرر له، بدعوى أنه لا يوجد أدلة تدينهما.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية قررت مساء السبت الماضي اعتقالهما 5 أيام على ذدمة التحقيق.
ويدعي المستوطنان أنهما كانا يدافعان عن نفسيهما حين تم إطلاق النار من قبل أحدهما بمساعدة الآخر على الشاب معطان.
ومن بين المتورطين في الهجوم إليشا يارد، المسؤول السابق في حزب بن غفير، والذي ادعى أنه لم يشارك في إطلاق النار، بينما المتهم الرئيس في القضية يحيئيل اندور والذي أصيب بحجر برأسه وادعى أنه أطلق النار دفاعًا عن نفسه.
وذكرت قناة 14 العبرية، هذا المساء، أنه وفقًا لمسؤولين قد لا يتم إدانة المعتقلين لأنهما كانا يدافعان عن نفسيهما.
وأبدى سياسيون إسرائيليون بينهم المتطرف إيتامار بن غفير، وأعضاء كنيست من حزبه وأحزاب أخرى من أحزاب الائتلاف الحكومي عند دعمهم للمستوطنين، مطالبين بالإفراج عنهما، بل توفير الحصانة لهما.
[email protected]
أضف تعليق