بمبادرة، موقع ومؤسسة بكرا الإعلامية، والمنتدى الجماهيريّ الشعبي والقطري، وبمشاركة ما يقارب 20 الف مشارك، من كافة اطياف المجتمع العربي والإسرائيلي، من الشمال حتى النقب، ومشاركة واسعة للسلطات المحلية العربية، بتجنيد حافلات لنقل المشاركين، اختتمت مساء امس الأحد "مسيرة الأموات" الحاشدة والأولى من نوعها، والتي جابت شوارع تل ابيب، والتي حملت خلالها توابيت بعدد القتلى في المجتمع العربي هذا العام، تقدمها العائلات الثكلى، ومن ثم النعوش، واللافتات ومن ثم المشاركين والقيادات. وبرز مشاركة صندوق "مسيرة".
وحصدت المسيرة أصداء واسعة وردود فعل كبيرة وايجابية.
وهدفت المسيرة الى تحويل هذه القضية إلى أهم القضايا في اسرائيل وبالتالي الضغط على متخذي القرارات. كما هدفت المسيرة، والتي كانت على هيئة "جنازة"، تقدمها عدد من التوابيت، إلى اسماع صوت رافض للعنف، صوت يرتقي إلى حجم المأساة ويسمع أصوات الأحياء الذين باتوا يخشون من العنف الذي يطال كل منزل وكل فرد في مجتمعنا.
الجهود لإنجاح الموضوع
وقالت بروفيسور منى خوري حلال لقاء لها مع موقع بكرا:"قبل البدء بالحديث، اريد ان اقول ان هذا اليوم لم يكن ليتحقق لولا مبادرة المنتدى الاجتماعي القطري، اشكر كل من شاركنا اليوم في المسيرة، شباب وشابات أجيك ومسار، انتم وجه مجتمعنا الذي نفتخر به، وشكرًا لموقع بكرا الذي ساهم في هذه المسيرة، وكذلك للمجالس المحلية في مساهمتهم في تجنيد اكبر عدد من الباصات".
وأضافت: "انا منى، بروفيسور في الخدمة الاحتماعية مختصة في مجال العنف بشكل عام، وعند الشبيبة بشكل خاص، ولدت في مدينة حيفا في وادي النسناس، ولا يخفى على احد ان الجريمة ازدادت مؤخرًا في الحي الذي ترعرعت وكبرت فيه، وأصبحنا نرى فيه جرائم القتل في وضح النهار".
وتابعت: "لطالما كانت صرخة المجتمع العربي تدعو الى ايقاف العنف والجريمة، الا انه لم يُسمع لها صدى كما نسمع اليوم، نحن هنا اليوم في مركز تل ابيب نصرخ لأجل الحياة".
[email protected]
أضف تعليق