بمبادرة، موقع ومؤسسة بكرا الإعلامية، والمنتدى الجماهيريّ الشعبي والقطري، وبمشاركة ما يقارب 20 الف مشارك، من كافة اطياف المجتمع العربي والإسرائيلي، من الشمال حتى النقب، ومشاركة واسعة للسلطات المحلية العربية، بتجنيد حافلات لنقل المشاركين، اختتمت مساء امس الأحد "مسيرة الأموات" الحاشدة والأولى من نوعها، والتي جابت شوارع تل ابيب، والتي حملت خلالها توابيت بعدد القتلى في المجتمع العربي هذا العام، تقدمها العائلات الثكلى، ومن ثم النعوش، واللافتات ومن ثم المشاركين والقيادات. وبرز مشاركة صندوق "مسيرة".
وحصدت المسيرة أصداء واسعة وردود فعل كبيرة وايجابية
وهدفت المسيرة الى تحويل هذه القضية إلى أهم القضايا في اسرائيل وبالتالي الضغط على متخذي القرارات. كما هدفت المسيرة، والتي كانت على هيئة "جنازة"، تقدمها عدد من التوابيت، إلى اسماع صوت رافض للعنف، صوت يرتقي إلى حجم المأساة ويسمع أصوات الأحياء الذين باتوا يخشون من العنف الذي يطال كل منزل وكل فرد في مجتمعنا.
وزير الفتنة، مسؤولا
وحاور موقع بكرا خلال المسيرة رئيس المجلس المحلي في كفر قاسم المحامي عادل بدير والذي قالت خلال حديثه:
"احيي جميع الجماهير التي شاركت في المسيرة، وجميع من شارك مع الأسى الكبير، والآفة الكبيرة التي تعصف بمجتمعنا، آفة القتل، اكثر من 140 قتيلا منذ بداية العام الحالي، وهذا اكبر ما يبرز فشل هذه الحكومة، وزير الأمن الداخلي هو وزير الفتنة الداخلي، لم يؤثر لديه هذا العدد من القتلى، والجماهير التي شاركت ليوم جاءت لتقول "نريد ان نعيش، ونريد لأبنائنا ان يحيوا بأمان".
[email protected]
أضف تعليق