بمبادرة ، موقع ومؤسسة بكرا الإعلامية ، والمنتدى الجماهيريّ الشعبي والقطري، وبمشاركة ما يقارب 20 الف مشارك ، حسب تقرير شرطة تل ابيب، من كافة اطياف المجتمع العربي والإسرائيلي، من الشمال حتى النقب، ومشاركة كاملة للسلطات المحلية العربية، وذلك بتجنيد حافلات لنقل المشاركين ، وبغياب لجنة المتابعة للجماهير العربية، ووجود مكثف لوسائل اعلام محلية وعالمية، اختتمت مساء اليوم الأحد "مسيرة الأموات" الحاشدة والأولى من نوعها، والتي جابت شوارع تل ابيب، والتي حملت خلالها توابيت بعدد القتلى في المجتمع العربي هذا العام، تقدمها العائلات الثكلى، ومن ثم النعوش، واللافتات ومن ثم المشاركين والقيادات.
مشاركة كاملة للسلطات المحلية العربية
وهدفت المسيرة الى تحويل هذه القضية إلى أهم القضايا في اسرائيل وبالتالي الضغط على متخذي القرارات.
وحدد المسار للمسيرة من "دوار هبيما" حتى "دوار المتحف" (هموزيون)، وانطلقت الساعة 19:00 مساءً حتى الساعة 21:00 مساءً.
ووصلت عدد من الحافلات من مختلف البلدات العربية، بالتنسيق مع المجالس والمراكز الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني.
كما هدفت المسيرة، والتي كانت على هيئة "جنازة"، تقدمها عدد من التوابيت، إلى اسماع صوت رافض للعنف، صوت يرتقي إلى حجم المأساة ويسمع أصوات الأحياء الذين باتوا يخشون من العنف الذي يطال كل منزل وكل فرد في مجتمعنا.
وفي حديثه لموقع بكرا قال رئيس مجلس مجد الكروم سليم صليبي ، يتوجب على المجتمع العربي ان يعي بأن "ما بحك جلدك الا ظفرك"، بمعنى اذا لم يخرج كل المجتمع العربي الى الشوارع وأسمع صرخته، وفتش عن حلول، لن يتغيير شيئا، الحديث يدور ليس عن فقط 145 ضحية، انما هناك عائلات وبلدات عربية تعاني، يتوجب علينا ان نحارب العفن ، لكي نحمي ابنائنا، وهذه المسيرة حملت رسالة واضحة للحكومة ولكافة وسائل الاعلام المحلية والعالمية
[email protected]
أضف تعليق