عقبت وسائل إعلام عبرية ومسؤولون إسرائيليون، على عملية إطلاق النار التي وقعت في شارع مونتيفيوري، السبت، بمدينة تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل اسرائيلي وإصابة منفذها والإعلان بعد ذلك عن وفاته وهو الشاب كامل أبو بكر من قرية رمانة غرب مدينة جنين.
وقال مراسل القناة الـ14 العبرية هيليل بيتون روزين: ان ما حدث في تل أبيب هو فشل أمني كبير، الفلسطيني الذي نفذ العملية في تل أبيب كان مطلوباً للجيش عندما كان مختبئاً في مخيم جنين للاجئين، وعجز الجيش عن الوصول إليه منذ 6 أشهر.
واضاف: "على جميع المسؤولين الأمنيين تقديم تفسيرات حول كيفية قيام مسلح مطلوب معروف مسبقا للمنظومة الأمنية، بشق طريقه من قلب مخيم جنين إلى قلب تل أبيب".
مطلوب سابق
في المقابل، لفتت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن منفذ العملية كامل أبو بكر كان مطلوبًا من الجيش والشاباك، وتمكن من اختراق المنظومة الأمنية بخلاف المنفذين الذين نفذوا عمليات دون أن يكون لديهم سجل لدى المنظومة الأمنية.
في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه تم تفادي مذبحة جماعية في كابلان، حيث تحقق الشرطة الإسرائيلية فيما إذا كان منفذ العملية يعتزم التظاهر في مظاهرة كابلان وتنفيذ الهجوم المسلح فيها.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي يؤاف غالانت تعقيبا على العملية:" تم تفادي هجوم كبير، سنلاحق الإرهابيين ومن يقف خلفهم ويرسلهم .وفق تعبيره.
وأشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بـ"يقظة عناصر دورية الأمن البلدي لبلدية تل أبيب، وإحباطهم عملية أكبر بكثير"، مضيفا أن "قوات الأمن ستصل إلى كل من يهددون حياتنا".
[email protected]
أضف تعليق