بعد أشهر على اكتشاف المرض الذي ألم به، وبعد أن انعقدت لجنة الثلث لأكثر من مرة ورفضت إطلاق سراحه، نظمت مساء السبت، المظاهرة القطرية للمطالبة بإطلاق سراح الأسير وليد دقة، وانطلقت المظاهرة من وسط مدينة باقة الغربية وصولا إلى بيت الأسير دقة واختتمت بمهرجان اختتامي.
وشارك المئات في المظاهرة، مطالبين بحرية الأسير المريض وليد دقة، ورفعوا لافتات “الحرية للأسير وليددقة"، "حرية وليد مطلبنا"، "وليد يجب أن يعود إلى عائلته"، "وليد أنهى حكمه"، "لا بد للقيد أن ينكسر".
وهتف المتظاهرون خلال المظاهرة مطالبين بإطلاق سراح الأسير دقة، ومنددين بسياسة مصلحة السجون الإسرائيلية، فيما حمّلوا السلطات الإسرائيلية ومصلحة السجون كامل المسؤولية عن حياة الأسير وليد دقة، في ظل منعها الأسير من تلقي الأسير العلاج.
وعن حالة وليد دقة الصحية، قالت سناء سلامة - دقة، زوجة الأسير وليد دقة أن “ حالة وليد الصحية مستقرة حاليا، ويتحسن ببطئ، ووضعه الحالي حساس جدا حيث يعاني من ثلاث مشاكل وهن القصور الرئوي والقصور القلبي والسرطان، وحالته تتطلب وجوده بمستشفى يستوفي كل هذه المشاكل”.
استمرار النضال
وأشار العضو في رابطة الأسرى، سامي ناشف، والعضو في الحراك الشبابي في قلنسوة إلى أهمية استمرار مثل هذه التظاهرات الداعمة للأسرى، ودعوا الجماهير العربية للمشاركة الدائمة بالنشاطات الداعمة لقضية الأسرى.
ونوّه الأسيرين المحررين كريم يونس وضياء تايه، إلى رجع الأثر الإيجابي لمثل هذه التظاهرات والنشاطات على الأسرى في سجنهم، وأكدوا على أهمية توسيع المشاركة ووضع قضية الأسرى في سلّم الأولويات.
وتأتي هذه المظاهرة بعد سلسلة من النشاطات والوقفات الإسنادية لحرية الأسير دقة، والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية، معتقل منذ 38 عاما، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.
[email protected]
أضف تعليق