اصدر الحاج طلال القريناوي رئيس بلدية رهط السابق بيانًا جاء فيه:
"مسؤوليتنا المجتمعية تحتّم علينا المشاركة وحشد الجماهير لانجاح مسيرة الاموات التي ستقام في تل ابيب يوم الاحد 06/08/2023 من أجل أمننا وأماننا ومستقبلنا في العيش الكريم في هذه البلاد"
أهلي واخواني ابناء مجتمعنا العربي في النقب والمثلث والجليل والبلدات المختلطة،ما نعيشه بشكل شبه يومي من فلتان امني وحالات قتل وانتشار لآفة العنف والجريمة بات يهددنا جميعًا ويستوجب منّا نحن كقيادات وجماهير على حداء سواء المساهمة معًا وسويًا لوقف شلّال الدم وحالات العنف والجريمة التي وصلت 140 جريمة قتل منذ بداية العام وحتى كتابة هذه السطور.
مجتمعنا العربي يعيش حالة حرب حقيقية ولا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي
ان مجتمعنا العربي يعيش حالة حرب حقيقية ولا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي ومجرد شهود عيان ازاء ما يحصل من حوادث عنف وجريمة والتي لا يقبل بها ولا يستوعبها العقل ولا المنطق ولا الديانات السماوية ولا حتى الاخلاق والاعراف الانسانية.
على ضوء ما يجري ونعيشه فإن واجبنا ومسؤوليتنا المجتمعية تحتّم علينا ان نقف موحدين معًا من اقصى الجنوب حتى اقصى الشمال من اجل أمننا واماننا ومستقبلنا في العيش الكريم في هذه البلاد، ومن هنا أتوجه اليكم جميعًا للمشاركة وبقوة في مسيرة الاموات والتي ستكون يوم الاحد 06/08/2023 في تل ابيب، وذلك بالتنسيق مع بلدية تل ابيب-يافا وشرطة المركز.
الحقوق تنتزع ولا تُمنح وعلينا نحن ان ننتزع حقنا
ان الحقوق تنتزع ولا تُمنح وعلينا نحن ان ننتزع حقنا في العيش بأمن وأمان واجبار الحكومة من خلال الشرطة وكافة مؤسساتها تحمّل مسؤوليتها الكاملة والتحرك الفوري من اجل ذلك، فالحكومة المسؤول الأول والمباشر عن امن وسلامة مواطنيها وهي تملك الموارد البشرية والمادية وكذلك ايضا تملك القرار السياسي من اجل ذلك، وعلينا من خلال مسيرة الاموات الضغط في هذا الاتجاه فهذا واجبنا وهذه مسؤوليتنا كمجتمع يريد العيش بأمن وأمان.
مجتمعنا مسؤوليتنا، إما ان ننقذه وإما ان نقف وننتظر سقوط المزيد من الضحايا، واجبنا ان نتصرف كمجتمع حي ينتزع حقه في العيش الكريم لا العيش تحت وطأة الخوف والرعب وأزيز الرصاص وحوادث القتل والعنف التي باتت للاسف جزءً من المشهد اليومي المألوف الذي اعتدناه وهذا اخطر ما يكون ان نعتاد العنف والجريمة ونقبل بها ولا نحرّك ساكنين.
نهيب بكم جميعًا المشاركة الفاعلة وحشد الطاقات
ومن هنا نهيب بكم جميعًا المشاركة الفاعلة وحشد الطاقات لتكون المسيرة نقطة مفصلية في اسماع مطالبنا وفرضها على الحكومة وكافة مؤسساتها، هذا مطلب الساعة وكلّنا ثقة بأن مجتمعنا سيلبي النّداء.
[email protected]
أضف تعليق