تحل اليوم الجمعة الموافق 4.8. الذكرى الـ 18 للمجزرة العنصرية التي نفذها الجندي المستوطن نتان زاده في مدينة شفاعمرو عام 2005 التي راح ضحيتها 4 من سكان المدينة وهم:
هزار تركي
دينا تركي
ميشيل بحوث
نادر حايك
كما أصيب 12 شخصًا آخرين داخل حافلة 165 كانت متجهة من حيفا الى شفاعمرو.
هكذا حصلت المجزرة
وحصلت المجرزة يوم 4/8/2005، حيث تواجد الجندي القاتل نتان زادة داخل مستوطنة "تفوح" والمعروفة بكونها معسكر تدريب لمجموعات الإستيطان المتطرف، ثم توجه الى محطة الباصات المركزية بمنطقة حيفا "همفراتس" واستقل باص رقم 165، وانتظر حتى دخوله لأحد أحياء شفاعمرو ليطلق النار على المسافرين العرب، من سلاح إستلمه من الجيش الإسرائيلي إثناء خدمته العسكرية في يناير 2005.
وخلال تنفيذ جريمته أصاب 12 شخصًا، يعاني جزء كبير من إعاقات نتيجة إصاباتهم حتى يومنا. هذا وقد حاول الأهالي السيطرة عليه ومنعه من مواصلة إطلاق النار مما أدى الى مقتله بنهاية المواجهة داخل الباص.
الشرطة وجهاز الأمن العام قاموا بملاحقة أهالي شفاعمرو
وقامت الشرطة وجهاز الامن العام بملاحقة أهالي شفاعمرو بتهم الإعتداء على القاتل والتحقيق مع اكثر من 12 متهم بتهمة الإعتداء عليه. وأدين 7 اشخاص بعد التحقيق معهم وملاحقتهم قضائيا لسنوات طويلة وحكم عليهم بالسجن الفعلي
ارتفاع في وتيرة الإعتداءات العنصرية
يشار ان هناك ارتفاعًا في وتيرة الإعتداءات العنصرية على المواطنين العرب في البلاد، بالإضافة لاستمرار التحريض من قبل قيادات اسرائيلية سياسية ودينية وجماعات استيطانية، وسط تقاعس الشرطة والنيابة العامة في مكافحة التحريض العنصري وملاحقة المعتدين على العرب. والمثير للسخرية أن رفاق ناتن زادة في الصهيونية الدينية ومن المستوطنات، أصبحوا اليوم هم الوزراء الذي يتحكمون في مقاليد الحكم في البلاد.
[email protected]
أضف تعليق