جرت مساء أمس وقفة احتجاجية في باب الجديد احتجاجا على سياسة تهويد باب الجديد و الحي المسيحي في البلدة القديمة بالقدس.
وقال الناشط السياسي سامر السنجلاوي رئيس صندوق اعمار القدس " هناك استفزازات متواصلة من بلدية القدس تستهدف كل ما هو غير يهودي في المدينة المقدسة التي هي جزء أساسي من هويتنا والبعد المسيحي والاسلامي, المسيحيون هم ملح الارض والهوية الأساسية في البعد الوطني الفلسطيني في المدينة.
وأضاف تسعى البلدية الان في محاولة لطمس هذه الهوية الأصيلة في القدس , وهي تشن حرب ضد الوجود المسيحي في منطقة باب الجديد, حولت مدخل باب الجديد الى ملهى ليلي يرافقها موسيقى صاخبة في منطقة مكتظة بالكنائس وهناك مسجد مؤكدا ان هذه النشاطات تعمل على التشويش على السكان ومحاولة لطمس هوية المدينة.
واشار الى انه كانت هناك احتجاجات كبيرة من قبل رؤساء الكنائس واجتمعوا مع رئيس البلدية وابلغوه عن امتعاضهم لما يجري في الحي لكنه أدار ظهره لهم.
وقال المطران عطا الله حنا نحن مسيحيون فلسطينيون في هذه المدينة نرفض استهدافها سواء في باب الجديد او باب الخليل او الحي الارمني كما يحدث اليوم وغيرها من الأحياء المقدسية.
واضاف ان مدينة القدس لها طابعها الخاص وهي مدينة السلام والايمان ومدينة التاريخ والمقدسات وينبغي الحفاظ عليها وعلى طابعها مشيرا الى ان ما يحدث حاليا في منطقة باب الجديد حيث نتواجد الآن في ساحة مدرسة الفرير محاولة لطمس المعالم المسيحية , نحن موجودون في منطقة فيها كنائس وأديرة ومدارس.
واكد ان رؤساء الكنائس المسيحية لن يقبلوا ويستسلموا إزاء ما يجري من طمس لمعالم القدس وتزوير تاريخها وتبديل هويتها وطابعها.
[email protected]
أضف تعليق