يعيش باريس سان جيرمان، ساعات حاسمة فيما يخص مصير نجمه الفرنسي كيليان مبابي، خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
ودخل اللاعب الفرنسي فترة صعبة بسبب استبعاده من معسكر سان جيرمان الصيفي، من أجل الضغط عليه كي يوافق على المغادرة هذا الصيف، وعدم الحصول على مكافأة الولاء الخاصة بالموسم الجديد.
ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن الساعات المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل مبابي، لأن اليوم، 31 يوليو/تموز، أحد التواريخ التي حددها باريس سان جيرمان لمناقشة وضع اللاعب.
كما أنه في الساعة 12 ليلاً ستنتهي صلاحية بند التمديد في عقد مبابي مع باريس حتى 2025، كما أن اللاعب سيحصل على 40 مليون يورو من مكافأة الولاء.
الضغط عليه
وأشارت إلى أن الرئيس ناصر الخليفي حاول الضغط على مبابي خلال آخر 10 أيام بقرار الاستبعاد من المعسكر، لمحاولة عدم منحه المكافأة، لكن اللاعب تجاهله وأصر على موقفه.
وكان يرغب الخليفي في أن يخطئ مبابي خلال تلك الفترة ويصرح بأن نيته هي الرحيل عن باريس، كي يستغل النادي هذا الأمر ويجادل بأنه لم يعد ملزمًا بدفع مكافأة الولاء.
لكن موقف مبابي كان واضحا بأنه سيكمل الموسم الأخير من عقده، وسيحصل على المكافأة كاملة.
وسبق أن أكدت تقارير أن ريال مدريد ينتظر أن يعلن مبابي رغبته في الانضمام إلى الميرنجي، كي يبدأ المفاوضات الرسمية لضمه هذا الموسم، لكن اللاعب التزم الصمت حتى الآن.
[email protected]
أضف تعليق