أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن "توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية".
وقال ميقاتي، إن "هذه الاشتباكات تشكل ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها آلاف الشـهداء وقدم لأجلها الشعب الفلسطيني التضـحيات الجسام".
وأضاف، أن "الاشتباكات تكرّس مخيم عين الحلوة بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة وهذا امر مرفوض بالمطلق ويتطلب قرارا صارما من القيادات الفلسطينية باحترام السيادة اللبنانية والقوانين ذات الصلة وأصول الضيافة".
من جهته، حذّر نائب رئيس المكتب السياسي "للجماعة الإسلامية" في لبنان بسام حمود، من "مشاريع الفتنة التي تحاك للمخيم وأهله والتي بانت ملامحها بعمليات الاغتيال التي وتّرت الاوضاع وزادت من حدة الاشتباكات، وكأن هنالك أصابع خفية تعمل على ضرب المخيم والقضية الفلسطينية".
[email protected]
أضف تعليق