علم موقع "بكرا" أنه تم قبل قليل العثور على جثة الشاب المفقود عبد الشناوي بالقرب من عين جدي.
وتواصلت عمليات البحث عن الشاب الشناوي (22 عامًا) من مدينة نابلس، الذي فقد في برية البحر الميت، منذ منتصف ليلة السبت-الأحد الماضي.
تفاصيل الحدث
بحسب المعلومات المنتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فإن 4 شبان في العشرينيات من العمر من مدينة نابلس، توجهوا للسهر في منطقة "المطلة" في برية البحر الميت، في ساعة متأخرة من الليل، ثم تعطلت السيارة معهم، فتوجه ثلاثة منهم للبحث عن مساعدة، بينما بقي الشاب الرابع وهو عبد الله عند السيارة.
الشبان الثلاثة عادوا لاحقًا ومعهم شاحنة لجر السيارة، لكن الشاحنة لم تتمكن من الوصول لمنطقة انقطاع السيارة بسبب وعورة المنطقة، فتوجه أحد الشبان الثلاثة إلى السيارة لكنه لم يجد عبد الله فيها، ومنذ ذلك الوقت تجري أعمال البحث عن الشاب، بينما أوقفت الشرطة أصدقاءه الثلاثة.
بدوره، قال فرحان الرشايدة مسؤول فريق يتولى مهمة البحث عن الشناوي، إنهم فور تلقي البلاغ عن فقدان الشاب توجهوا للمنطقة واستطاعوا بعد نصف ساعة الوصول إلى المركبة التي كانت فارغة، مبينًا أنهم بدأوا البحث في محيط المركبة في اليوم الأول، ثم حضرت طواقم بحث وإنقاذ إسرائيلية ومعها طائرات درون صغيرة ولكنها سرعان ما غادرت، ثم في اليوم الثالث انضمت مروحية إسرائيلية لعمليات البحث، لكن عملت لأقل من ساعة ثم غادرت الموقع.
وأشار الرشايدة أن أصدقاء المفقود عبد الله أبلغوهم أنه كان مرهقًا ويتقيأ قبل تركه عند السيارة، لكنهم لم يجدوا أي آثار لذلك ولم يجدوا أي آثار أقدام تساعد في البحث عنه.
[email protected]
أضف تعليق