قتلت منذ بداية العام الحالي 8 نساء عربيات في البلاد، ووفق المعطيات فقد توصلت الشرطة الى حل لغز جريمتان فقط منها.
وتواجه العديد من النساء في المجتمع العربي خطرًا يوميًا على حياتهن، ويعشن في خوف رهيب من الخروج من المنزل، خشية تعرضهن لرصاصة.
وتلقي النساء اللوم على الشرطة التي لا تجمع السلاح من المواطنين.
ويستفيق المجتمع العربي بشكلٍ شبه يوميّ تقريبًا على جريمة قتل، وقتل حتى اليوم 133 عربيًا، ويتواصل اصوات اطلاق النار في الشوارع والذي اصبح "عاديا"، والشعور بعدم الأمان هو المسيطرواصبحت الأماكن العامة خطيرة للغاية.
وشهد الشهر الماضي 22 جريمة قتل، نحو ثلث القتلى في أقل من 48 ساعة. ومع ذلك، لم يتم حتى الآن حل سوى عشر قضايا.
النساء صوتهن لا يُسمع وكأنهن غير موجودات
في الشهر الماضي، قُتل خمسة أشخاص في مجزرة في محل غسيل سيارات في يافة الناصرة. وتقول النساء ان صوتهن لا يُسمع وكأنهن غير موجودات.
تقول النساء ان الوضع الحالي يضر بمكانة المرأة العربية، ويعمق الفوارق بين الجنسين في المجتمع العربي. والمرأة العربية تقبع في أسفل السلم الاجتماعي، والعنف في الشوارع يعني أن المرأة العربية تنغلق على نفسها في المنزل، ولذا تكون أقل نشاطًا في المجال العام.
وفي أعقاب جرائم القتل المتكررة تُنظم الأحد 6.8 مسيرة غير مسبوقة في تل أبيب، ستحمل فيها توابيت بعدد القتلى هذا العام.
[email protected]
أضف تعليق