في الأشهر الأولى من جائحة كورونا، تم تطوير "المنتدى -البصمة الاكاديمية العربية" من مشروع محلي الى منصة أكاديمية، لاقى المشروع تفاعل العديد عبر منصات التواصل الاجتماعي رغم الضائقة العالمية انذاك.
وتحدث موقع بكرا مع مؤسسة المشروع آلاء حسونة.
يسعى منتدى البصمة تسليط الضوء على الشخصيات الاكاديمية ومبادرات استلهام، والتعاون معهم بصورة احترافية لتساعد الطلبة المقبلين للصفوف الاكاديمية من الاستفادة من خبرة المختصين.
يعمل المشروع الموجهة للاكادميين على إنشاء مساحات رقمية آمنة لتشجيع المقبلين على التعليم
يعمل المشروع الموجهة للاكادميين على إنشاء مساحات رقمية آمنة لتشجيع المقبلين على التعليم والسماح لهم بالمشاركة في منصة مخصصة لدعم احتياجاتهم.
وكما ان تطور اليات عمل المشروع لاقى تحديات عديدة في تطوير الورشات الى دورات ولقاءات عملية عبر الزوم، وتوسيعه لخلق حلول بديلة لايصال المواد عبر الإنترنت، والذي حظي نجاح باهر للاستجابة.
اطلق المنتدى عام 2021 اول مؤتمر اكاديمي عربي في يافا بحضور 150 أكاديميا، و 500 عبر الانترنت،وذلك بسبب تقييدات جائحة كورونا.
عام 2022 حصد المشروع المرتبة الثانية من بين 200 مشروع
وفي عام 2022 حصد المشروع المرتبة الثانية من بين 200 مشروع، من قبل بنك هبوعاليم لمبادرات نسائية ، وتم تقديم مقترح تحويل المشروع لمنصة الكترونية وتشبيك بين الاكاديميين بحسب المهنة ومكان الاقامة، والتي تستهدف لثلاثة امور اساسية:
- المقبلين على الاكاديمية وذلك من اجل الاستفسار والتواصل عبر البريد الالكتروني.
- الأكاديميين.
- الأكاديميين المهنيين مثل الشخصيات المستقلة والتي تسعى لإقامة مشاريع في بلدات بعيدة.
وفي عام 2023 تم اصدار قرار رسمي بتسجيل الجمعية كمنظمة معترف بها وتوسيع نطاق العمل بمشاركة مندوبين من كافة انحاء البلاد.
من الجذير ذكرة ان الفائدة العائدة من الانخراط في المنصة الالكترونية هو تعرف الطلبة على الاكاديميين في شتى المجالات، بالاضافة الى البودكاست الذي سيبث في كل اسبوع لاستلهام قصص نجاح،وكما ستتيح المنصة الفرصة للتعرف على كافة المنح والمعلومات الاخرى.
[email protected]
أضف تعليق