برأت المحكمة المركزية في القدس هذا الشهر ضابط شرطة حرس الحدود الذي أطلق النار على الشهيد إياد الحلاق قبل 3 سنوات في البلدة القديمة بالقدس.
إياد، شاب فلسطيني مصاب بالتوحد، من سكان القدس الشرقية، كان يبلغ من العمر 32 عامًا عندما توفي. قُتل وهو في طريقه إلى مركز للمعاقين، حيث كان يدرس، دون ارتكاب أي مخالفات ودون سبب.
وفي عام 2020، في بداية المحاكمة، أعلنت وحدة التحقيقات مع افراد الشرطة (ماحاش)، أنّ الشرطي الذي قتل بالرصاص إياد الحلاق، ستوجه إليه تهمة "التسبب في الوفاة بتهور". لكن التحقيق كشف أنّ الضباط لم يكتفوا بإطلاق النار عليه دون سبب، بل تحدثوا إلى إياد قبل أن يقتله بالرصاص.
اظهر التحقيق أنّ وقبل قتل الحلاق في المقبرة التي هرب إليها، وصلت مربيته ومرشدته وردة ابو حديد، وكان قد اصيب فقط في رجليه، وحاولت الحديث إلى الجنود وتوضيح طبيعة حالة الحلاق، إلا أنهم لم يستمعوا إليها وقاموا بإطلاق النار عليه.
في أعقاب النتيجة التي توصلت إليها المحكمة، بادرت مجموعة من الفنانات والمؤثرات الإسرائيليات إلى نشر فيديو جسدن من خلاله شهاد المربية ابو حديد.
وشارك في الفيديو الذي حمل العنوان "اياد، لتكن ذكراك ثورة"، كل من؛ جيلا الماغور، نعوم شوستر-إلياسي، ميراف جروبر، عينات ويزمان، شريتا فينو إلعاد، ساريت فينو إلعاد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]