عقدت وزيرة حماية البيئة، عيديت سيلمان، التي تتواجد في نيويورك كجزء من مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بالتقدم المحرز في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، عددًا من الاجتماعات المهنية والسياسية مع نظرائها، منهم وزيرة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة المغربية ليلى بن علي، ونور الخليف، وزيرة التنمية المستدامة في البحرين، والسيد رينبو فيتا، وزير المالية في بابوا غينيا الجديدة.
ورحبت ليلى بن علي، التي تشغل أيضًا منصب رئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA)، في اجتماعها مع سيلمان إسرائيل بالاعتراف بالصحراء الغربية واستمرار التعاون من المحادثات السابقة التي عقدت في المغرب بين البلدين، والتي سيتم التعبير عنها من خلال توقيع مذكرة تفاهم ستعقد في مؤتمر COP28 في مؤتمر المناخ في دبي بشأن تعزيز المشاريع المشتركة للمغرب وإسرائيل.
وخلصت الوزيرتان، بن علي وسيلمان، إلى أن مشروع تكنولوجيا الصحراء سيكون أيضًا جزءًا من التعاون بين الدول التي سنمثلها.
وفي لقاء مع وزيرة التنمية المستدامة البحرينية، نور الخليف، تم طرح أوجه التعاون العملي التي يمكن تنفيذها بعد توقيع مذكرة تفاهم في الماضي. واتفقت الدولتان على التركيز على التعاون حول تحديات المناخ في البيئة الصحراوية (مشروع DeserTech) بالإضافة إلى القضايا المدرجة على جدول أعمال البلدين مثل الحفاظ على التنوع البيولوجي والطاقات المتجددة وجودة الهواء ومعالجة النفايات.
مشروع "تكنولوجيا الصحراء"
ويُشار إلى أنّ مشروع Desert Tech (تكنولوجيا الصحراء) هو مبادرة كانت وزارة حماية البيئة تروج لها في السنوات الأخيرة مع بلدية بئر السبع، وجامعة بن غوريون في النقب، ومركز سوروكا الطبي، ومؤسسة ميراج، ومركز إسرائيل للابتكار، داخل منطقة الابتكار في بئر السبع، كمركز للمناخ الصحراوي. يقدم المشروع قدرات وحلولًا مبتكرة للتحديات المناخية في بيئة صحراوية، وسيتم تشكيله أيضًا في إطار الحلول التي ستتجاوزها المناطق الصحراوية.
[email protected]
أضف تعليق