قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، إن "أي أحد يدعو إلى عدم الامتثال (في الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط) يمسّ بالجيش الإسرائيلي وبأمن الدولة".
وأضاف هليفي، الذي تحدث خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن "التحديات الأمنية في الوقت الراهن تلزمنا بجهوزية عالية"، التي اعتبرها "مزيجا من الكفاءة والتكتل".
ويسود تخوف في الجيش الإسرائيلي من موجة رفض آلاف ضباط وجنود في الاحتياط للتطوع في الخدمة العسكرية، وخاصة في صفوف الطيارين الحربيين والوحدات الخاصة والتكنولوجية، وبينها وحدة كوماندوز النخبة "سرية هيئة الأركان العامة" والكوماندوز البحري، وذلك في حال استمرار تشريعات الخطة القضائية.
وقال هليفي إنه سيستعرض من خلال التقرير الذي يقدمه للجنة "تقييم الوضع الإستراتيجي والعملياتي. وسأتطرق أيضا إلى الجبهات المختلفة، وكذلك للتحدي المتعدد الجبهات ولكفاءات الجيش الإسرائيلية".
وأضاف هليفي أن "الجبهات المختلفة، البعيد والقريبة، تلزم الجيش الإسرائيلي بالاستمرار في اليقظة والتأهب، وتعزيز الردع من أجل النجاح في إبقاء واقع جيد لمواطني إسرائيل ولدولة إسرائيل. والتحديات الأمنية في الوقت الراهن تلزمنا بجهوزية عالية".
وعقبت حركة "احتجاج قوات الاحتياط" على أقوال هليفي ببيان جاء فيه إن "رئيس هيئة الأركان العامة يطلق سهامه في الاتجاه غير الصحيح. والمسؤولون الحقيقيون عن خطر عدم الامتثال يجلسون في الوزارات وأروقة الكنيست، ويمزقون الشعب، ويفككون الجيش ويشكلون خطرا على أمن إسرائيل".
وأضافت الحركة الاحتجاجية أن "الوطنيين الإسرائيليين يتواجدون اليوم في الشوارع ويدافعون عن إسرائيل كيهودية وديمقراطية، لأنه يوجد جيش الشعب في الديمقراطية فقط".
[email protected]
أضف تعليق