شاركت د.نائلة حداد في المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي الحادي عشر- سياسات التعليم العالي في الوطن العربي - رهانات الحاضر وآفاق المستقبل.
وحول اهمية ومضامين هذا المؤتمر تحدث موقع بكرا مع د.نائلة حداد.
وعقد المؤتمر افتراضيا من تاريخ 12\7\2023 حتى 15\07\2023 على مدار أربعة أيام، حيث شمل كل يوم جلستين متتاليتين عدا اليوم الأول، شمل ثلاث جلسات مع الجلسة الافتتاحية وتلتها الجلسة الأولى التي كانت برئاسة القائم على المؤتمر الحادي عشر سياسات التعليم العالي، وهو من وضع مطوية المؤتمر وأهدافه ومحاوره الأستاذ الدكتور حسين مناصرة الأستاذ الجامعي والباحث الأكاديمي من فلسطين/ الخليل، وكان محور الجلسة الأولى "دور التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي في تطوير عملية التعليم العالي"، وشملت الجلسة مشاركة عشر أوراق علمية منفردة ومزدوجة وكان عدد الباحثين بالجلسة ستة عشر باحثًا من دول مختلفة.
شملت الجلسة مشاركة عشر أوراق علمية منفردة ومزدوجة
وتلتها الجلسة الثانية برئاسة الدكتورة نائلة حداد من ترشيحا رئيس اللجنة العلمية ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر العلمي الدولي الافتراضي الحادي عشر، سياسات التعليم العالي في الوطن العربي، وكان محور الجلسة استمرارا للمحور الأول حيث شملت الجلسة مشاركة عشر أوراق علمية منفردة ومزدوجة وكان عدد الباحثين بالجلسة ثلاثة عشر باحثًا، والجلسة الثالثة من اليوم الثاني الخميس 13 تموز كانت برئاسة الدكتور الناقد والأكاديمي شفيع بالزين من تونس، رئيس الملتقى الثقافي العربي – تونس
أُبرمت شراكة علمية بين الرابطة الأوروبية السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب وبين الملتقى وبرعايتهم تم الإعلام والبث من خلال منصاتهم وقنواتهم المباشرة لليوم الأول والثاني، أما الجلسة الرابعة فكانت برئاسة الأستاذ حميد عقبي كاتب ومخرج سينمائي ومسرحي يمني الجنسية مقيم في فرنسا ورئيس المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح المسجل في فرنسا، حيث تولى المنتدى الإعلام والبث من خلال منصاتهم وقنواتهم المباشرة اليوم الثالث 14/7/23 واليوم الرابع 15/7/23.
أما الجلسة الخامسة من يوم الجمعة فكانت برئاسة الأستاذة الدكتورة نبيلة عبد الشكور/ الجزائر أستاذة جامعية وباحثة أكاديمية، والجلسة السادسة برئاسة الدكتورة ليلى مفتاح فرج العزيبي/ ليبيا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أما الجلسة السابعة من يوم السبت 15/7/23 فكانت برئاسة الدكتور محمد العدوي من الأردن والجلسة الأخيرة برئاسة الدكتور مستشار عوض عبد الجليل أبو بكر محمد/ السودان.
حقق المؤتمر هدفه اليوم في توفير الفرصة للأكاديميين والباحثين والتربويين لتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث في جميع جوانبه
من الجدير ذكره أن رئاسة اللجنة العلمية (د. نائلة حداد) استقبلت ما يفوق مائة ملخص، وجُلَّ الأوراق العلمية، وتم اختيار ما يتناسب منها مع طبيعة المؤتمر متضمناً العديد من المحاور تحت عنوان سياسات التعليم العالي في الوطن العربي - رهانات الحاضر وآفاق المستقبل، وانحصرت الأوراق العلمية الكاملة وكانت ما يقارب 89 مبحثا منفردا ومزدوجا ومشاركة ثلاثية، وعدد الباحثين المشاركين 105 باحث أكاديمي من 17 دولة عربية وغير عربية: الجزائر والعراق ومصر والأردن والسودان وفلسطين والمغرب والصومال، ونيجيريا، وسيريلانكا، وغيرها.
لقد حقق المؤتمر هدفه اليوم في توفير الفرصة للأكاديميين والباحثين والتربويين لتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث في جميع جوانبه، كما وفر منبرا افتراضيا وأتاح للمشاركين تقديم أحدث الأبحاث والأفكار والاتجاهات والاهتمامات، في ظل التحديات التي واجهت ومازالت تفرض على الباحثين والأكاديميين أن يواجهوها بجدية، مستخدمين كافة الوسائل المعرفية والمنهجية، من أجل فحص واقع سياسة التعليم العالي في الوطن العربي.
هدفت الجلسة للكشف عن الإيجابيات والسلبيات التي فيها، سواء في الإمكانيات التقليدية أو المستحدثة، مقارنة بما يحدث في التعليم العالي في مستوى العالم لمواكبة العصر في ضوء المتغيرات. وأضافت الدكتورة أسماء مسلوب من الجزائر في كلمتها الختامية عدة مخرجات والجدير بالذكر أن أهم المخرجات والتوصيات المهمة التي ستنشر في كتاب وقائع المؤتمر وبذلك وبدورنا بوصفنا رئيس اللجنة العلمية أوصي أيضا الجهات المعنية بالعمل على الأخذ بالتوصيات وعدم وضعها على الرفوف ففي العمل بها وتطبيقها نهضة مجتمع وتطور للبحث العلمي وغيره.
ومن الجدير ذكره أيضا أنه كانت لي مشاركة بورقة بحثية لاقت أصداء إيجابية بعنوان القدرة.
سيرة ذاتية عن د.نائلة حدّاد
يشار ان الدكتورة نائلة (نهيلة) الخوري جريس حداد، حاصلة على درجة الدكتوراه في الفلسفة في الإدارة التربوية، وعلى درجة الماجستير في التعليم والتعلّم، ودرجة البكالوريوس في التربية الخاصة.
حصدت حداد على خمسة عشر بحثا منشورا في مجلات علمية مُحَكَّمَة، شغلت العديد من المناصب، منها عضو لجان علمية وتنظيمية لمؤتمرات، وعضو اللجنة العلمية لمجلة إيجهار – تركيا، أيضا مُحَكِّمة أبحاث علمية.
وهي رئيسة لجنة العلاقات الخارجية والشراكات العلمية في الرابطة الأوروبية السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب (الاتحاد الأوروبي سابقا، المسجل بسويسرا زيورخ تحت رقم: CHE-234.598.476), الرابطة الأوروبية السويسرية للأكاديميين والعلماء العرب برئاسة د، عواطف النوري تونسية الأصل، متزوجة من العالم الجراح الدكتور يامن النجار من يافة الأبية.
ونظم المؤتمر في أجواء عالمية مبتكرة وغير مسبوقة والتي نظمت المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي الحادي عشر- سياسات التعليم العالي في الوطن العربي - رهانات الحاضر وآفاق المستقبل.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
كل الشكر والتقدير للصحافية لنا، ولموقع بكرا بتعرفيها لهذا الحدث العالمي ونشره في الداخل الفلسطيني، هذا الإنجاز كان له اصداء عالمية، ولكن هنا بالداخل لم ياخذ حيزه فمرة اخرى دام موقع بكرا بنشر والتعريف بالانجازات هذه